9 آلاف مريض سرطان في غزة دون أي رعاية طبية

تسعة آلاف مريض سرطان في قطاع غزة باتوا بلا أي خدمات طبية تذكر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، نزوح الى مناطق جنوب غزة وقصف على مدار الساعة، وجرائم إبادة جماعية، ومرضى السرطان غير قادرين على الوصول الى مقر “مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني” الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في القطاع، للحصول على ما تبقى من علاجات.

وقالت المصابة بمرض السرطان سماح أبو شعبان لوطن: إحنا بين نارين.

الحرب الإسرائيلية علينا ومعاناتنا بسبب عدم توفر الأدوية وغياب المتابعة، مردفة: ما ضل دواء.. نناشد كل العالم بضرورة إنقاذ حياتنا.

من جهته، قال المصاب بمرض السرطان مصباح كريزم ما في أي علاج في كل قطاع غزة، وغير قادرين نصل للمستشفى التركي من أجل المتابعة.. أحتاج الى صور CT وصور رنين مغناطيسي بشكل عاجل دون أي فائدة، نجلس وننام على الأرض ووضعنا الصحي في تدهور.

ويعاني مرضى السرطان في غزة منذ ثمانية عشر عاما، بسبب الحصار الإسرائيلي، إذ يفتقد القطاع أصلا الى توفر العلاج الإشعاعي وإمكانيات الطب النووي التشخيصي والعلاجي، فضلا عن عدم توفر بعض التحاليل الطبية المهمة لتشخيص الأورام.

وفي السابق، كان يعتمد الكثير من مرضى القطاع على مستشفيات القدس المحتلة لتلقي العلاج وإجراء عمليات غير متوفرة، بعد الحصول على تصريح دخول من قبل سلطات الاحتلال.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة د. أشرف القدرة أن الحل الوحيد لإنقاذ حياة مرضى السرطان في القطاع يكمن بوقف العدوان فورا دون أي تأخير.

وأضاف: يجب العمل على عودة النازحين الى مناطقهم كي يتسنى لهم التوجه الى المستشفى التركي، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأهمها العلاج الإشعاعي والكيماوي للقطاع.

ويشار الى أن حرمان تسعة آلاف مواطن في غزة مريض بالسرطان من العلاج بسبب العدوان والحصار، يعني شيئا واحدا، عملية إعدام جماعي بقرار إسرائيلي قديم جديد.