يواصل الأسيران كايد الفسفوس، وسلطان خلوف، إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم (45) على التوالي، ضد اعتقالهما الإداريّ.
وحذر نادي الأسير (غير حكومي)، في بيان، من المخاطر المتصاعدة على حياتهما، في ظل رفض أجهزة الاحتلال التعاطي مع مطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداريّ التعسفيّ، والمماطلة في نقلهما إلى المستشفيات المدنية، واستمرار احتجازهما في الزنازين.
يُشار إلى أنّ الفسفوس يبلغ من العمر (34 عاما) وهو من مدينة دورا في الخليل (جنوب الضفة)، وكان الاحتلال قد أعاد اعتقاله في 2/5/2023، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار، وبداية حزيران المنصرم، واستمر لمدة 9 أيام.
ولفت، نادي الأسير “الفسفوس” إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل أربعة أشقاء له إداريًا، وجميعهم أسرى سابقون، وهو متزوج وأب لطفلة.
أما المعتقل المهندس سلطان خلوف (42 عامًا) من بلدة برقين في جنين (شمال)، تحتجزه سلطات الاحتلال في (عيادة سجن الرملة) حيث يعاني أوضاعًا صحية صعبة، وقد جرى نقله عدة مرات إلى مستشفى مدني.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعادت اعتقاله في 3/8/2023، علمًا أنّه صدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة شهور وجرى تثبيتها، كما وأرجأت محكمة الاحتلال إصدار قرار بشأن الاستئناف الذي تقدمت به محاميته ضد اعتقاله الإداريّ مؤخرًا.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من (5200)، من بينهم (1264) معتقلًا إداريّ بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات، وذلك بحسب أخر المعطيات لنهاية شهر آب المنصرم.