
اقتحم 100 مستوطن صباح اليوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي في يوم “الغفران”.
وأفادت مصادر مقدسية بأن 100 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى في يوم “الغفران”، برفقة تعزيزات من قوات شرطة الاحتلال.
وقال شهود عيان، إن بعض المقتحمين ارتدوا لباس التوبة والكهنة، فيما رُصد أحدهم وهو يحمل سلاحًا شخصيًّا.
ويُعد “عيد الغفران” اليوم الأهم والأكثر قداسة توراتيًا، ويصوم فيه اليهود لـ 25 ساعة متواصلة، يجري فيها “محاسبة النفس والتكفير والتطهير من الذنوب، وتأدية الصلوات والطقوس التلمودية في الكنس“.
وتتعطل الحياة تمامًا في هذا العيد، ويرتدي فيه اليهود ملابس “التوبة البيضاء”، وخلال الصوم يؤدون 5 صلوات، ويسعى المتطرفون لمحاكاة طقوس “الغفران” في المسجد الأقصى.
وتحاول جماعات الهيكل المتطرفة استغلال هذا اليوم لحشد أنصارها لأداء صلوات خاصة في المسجد الأقصى في هذه المناسبة في سعيها لإقامة كافة الطقوس الدينية المتعلقة بالهيكل داخل المسجد.
ومنذ سنوات، ارتبط موسم الأعياد اليهودية بتصعيد العدوان على المسجد الأقصى، فخلال هذه الفترة، يزداد عدد المقتحمين، ويتعمدون تنفيذ طقوسهم الاستفزازية بشكلٍ علني، مع محاولات متواصلة لتحقيق مكاسب؛ أبرزها النفخ في البوق، وإدخال القرابين النباتية.