الديمقراطية تدين استمرار اعتقال أعضائها والمناضلين من كل الانتماءات الوطنية ، وتحملها المسؤولية عن حياتهم

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مساء اليوم الخميس بيانا أدانت فيه الاعتقالات السياسية التي تقوم بها أجهزة السلطة هذا نصه:

في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال الصهيوني ابشع الجرائم بحق شعبنا ومقاوميه الابطال بهدف تركيع شعبنا. وتبديد حقوقه الوطنية والسياسية ، تواصل .أجهزة السلطة ملاحقتها للمقاومين وزجهم في سجونها تنفيذاً لتفاهمات العقبة – شرم الشيخ الأمنية التي تستهدف المقاومة وحرف البوصلة الوطنية، الأمر الذي سيدخل الحاله الوطنية في صراعات ثانوية على حساب القضايا الوطنية لشعبنا والذي حذرنا منه مراراً ومن مغبة الدخول في هذا النفق الامني المرفوض وطنياً، في هذا السياق نرفض ونستنكر اعتقال رفاقنا وعدد واسع من المناضلين متعددي الانتمائات السياسية وعلى خلفية مقاومة الاحتلال، ونحمل السلطة واجهزتها الأمنية المسؤولية الكامله عن حياة رفاقنا الأسرى الذين اعلنوا اضراباً مفتوحا عن الطعام منذ يومين ومعهم ثمانية معتقلين اخرين وعُرف منهم الرفيق المطارد للاحتلال عبادة رواجبة من قرية روجيب والرفيق نمر عصايرة من عصيره القبلية رفضاً لاعتقالهم والاستمرار باحتجازهم على ذمة قائد جهاز المخابرات ، علماً ان بعضهم قد حصل على قرار اخلاء سبيل من القضاء مرتين واعيد توقيفه على ذمة مدير جهاز المخابرات وهو اجراء لا يستند الى اي اساس قانوني و فيه مخالفة واضحه للقانون وتحت حجج ومبررات واهية مرفوضة جملةً وتفصيلا .

اننا في الجبهة الديمقراطية نحذر السلطة واجهزتها الأمنية من الاستمرار في ملاحقة المناضلين ومواصلة سياسة القمع وتكميم الافواه الامر الذي يؤدي الى المساس بوحدة النسيج الاجتماعي والوطني لشعبنا، وندعو السلطة واجهزتها الامنية مغادرة هذه السياسة المناقضة لخيارات شعبنا وقواه الحية، كما ندعوها الى ان تقف امام مسؤولياتها الوطنية وتنحاز الى خيارات الشعب الثائر في التصدي للاحتلال وعدوانه الهمجي على شعبنا وحقوقنا الوطنية كما نؤكد دعوتنا لهذه الاجهزة بان تقوم بواجبها و دورها الذي وجدت من اجله في ملاحقة العملاء والخونة وسماسرة الاراضي ورموز الفلتان الامني بدلا من ملاحقة المقاومين .

المجد للشهداء والحرية للاسرى

واننا حتما لمنتصرون

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – الاعلام المركزي _ رام الله