فلسطينيلاجئون وجاليات

الديمقراطية في وقفة طرابلس // طوفان الأقصى أسّس لمرحلة جديدة

في اطار فعاليات التضامن والدعم للمقاومة الباسلة والعمليات البطولية، شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوفد قيادي وجماهيري كبير بالوقفة التضامنية اللبنانية والفلسطينية في ساحة الشهيد الكبير جمال عبد الناصر في مدينة طرابلس شمال لبنان.. وفي تصريحات صحافية امام عدد من وسائل الاعلام، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اركان بدر.

■ ان عملية طوفان الاقصى اسست لمرحلة جديدة ونوعية في مسيرة مقاومة الشعب الفلسطيني، التي لم ولن تتوقف حتى تحقيق اهدافها في دحر الاحتلال وكنس الاستيطان من فوق ارضنا، واقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم.

■ ان هذه العملية النوعية والواسعة والفريدة، جاءت ردا على مشروع حكومة اليمين المتطرف الاستيطاني الاحلالي الكولونيالي، بقيادة الثلاثي الارهابي نتنياهو – بن غفير- سموتريتش، القائم على الضم والتهجير والتطبيع والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، لاقامة دولة اسرائيل الكبرى بالقتل والابادة، وكافة اشكال ال والممارسات الارهابية والوحشية.

■ ان عملية طوفان الاقصى تُشكل امتدادا طبيعيا لمعركة سيف القدس ومعركة وحدة الساحات، حيث انصهرت المقاومة بين غزة والضفة والقدس، في بوتقة نضالية واحدة ضد الاحتلال وجيشه النازي وعربدة مستوطنيه.

■ ان المطلوب الالتفاف حول خيار المقاومة والانتفاضة باعتباره اقصر الطرق لدحر الاحتلال وانتزاع الحقوق الوطنية، نقيضا لمسار اوسلو- العقبة – شرم الشيخ، والتنسيق الامني والرهان على استئناف المفاوضات العبثية العقيمة، وعلى الدور الامريكي المنحاز بشكل كامل وفظ مع دولة الاحتلال والعدوان. فلا رهان الا على المقاومة بكافة اشكالها.

■ لقد شكّلت عملية طوفان الاقصى، صفعة قوية لكل الانظمة التي انخرطت باتفاقات استراتيجية امنية وعسكرية واستخباراتية واقتصادية مع دولة الاحتلال، تحت مسمى التطبيع، داعيا هذه الانظمة وغيرها ممن تسعى للالتحاق بما يسمى بالسلام الابراهيمي، الى اعادة النظر بهذه الخطوات، لان اسرائيل العاجزة عن حماية نفسها وجيشها ومستوطنيها، لن تستطيع حمايتكم من غضب شعوبكم الذي سينفجر عاجلا او آجلا.