جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد نواب قادته العسكريين على الحدود اللبنانية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل أحد نواب قادته العسكريين في مواجهة على الحدود اللبنانية.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، مقتل نائب قائد لواء 300 في فرقة الجليل المقدم عليم سعد والذي قتل في اشتباك مع مسلحين تسللوا من الأراضي اللبنانية الى الأراضي المحتلة.

وفي السياق، قالت حركة الجهاد الإسلامي أن “مجموعة من مقاتليها الأبطال في سرايا القدس قد تمكنت من اقتحام أحد مواقع الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، ونفذت اشتباكًا مسلحًا من نقطة صفر، ما أسفر عن مقتل ضابطين صهيونيين ٱحدهما نائب قائد اللواء 300 في جيش الاحتلال، وإصابة 5 من الجنود بجراح مختلفة.

وأضافت الجهاد في بيان: “ننعى الشهيدين المجاهدين الذين ارتقيا خلال العملية، الشهيد المجاهد حمزة حسن موسى (فاروق) من مخيم البرج الشمالي، والشهيد رياض محمد قبلاوي (أبو يزن) من مخيم عين الحلوة.

وأكدت حركة الجهاد  جهوزيتنا الكاملة في كل الساحات واستمرارنا في مواجهة العدو دفاعا عن شعبنا ومقدساتنا.

وليل الإثنين – الثلاثاء، أطلق “حزب الله” صاروخا مضادا للدروع صوب ثكنة عسكرية إسرائيلية قرب رميش، بحسب ما أوردت تقارير عربية.

وتسللت مجموعة من المقاتلين التابعة لـ”سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، من المناطق الحدودية جنوبي لبنان إلى منطقة الجليل، الإثنين، ونفذت عملية إطلاق نار اشتبكت خلالها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن إصابة جنود إسرائيليين ومقتل عناصر من المجموعة. وقُتل 3 عناصر من حزب الله في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان. وقد أعلن حزب الله ذلك في بيانات منفصلة متتالية ومقتضبة، أصدرها مساء الإثنين، غير أن وسائل إعلام أشارت إلى أن العدد قد يكون أكثر من ذلك.

ومساء الإثنين، عمد الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ قصف مدفعي لمحيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة جنوبي لبنان، بالتزامن مع إشارة تقارير إلى إطلاق قذيفة “هاون” صوب إسرائيل. وفي الصدد ذاته، أفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأنه تمّ إطلاق 10 قذائف من لبنان صوب إسرائيل، عند نحو الساعة التاسعة من مساء الإثنين، مشيرا إلى أنها سقطت في مناطق مفتوحة.

وأعلن “حزب الله” في بيان أصدره بعد إعلان مقتل عناصره، مهاجمة “ثكنتي ’برانيت’ و’أفيفيم’ الإسرائيليتين بالصواريخ الموجهة، وقذائف الهاون”. فيما أشارت تقارير صحافية إلى أن عدد القتلى من الحزب، قد وصل إلى 5.

وحذّرت واشنطن “حزب الله” من فتح جبهة جديدة مع إسرائيل، بحسب ما أوردت وكالة “فرانس برس” للأنباء، نقلا عن مسؤول في البنتاغون.

وحذّر المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية حزب الله من مغبة اتّخاذ “قرار خاطئ” بفتح جبهة ثانية مع إسرائيل.

وأعرب المسؤول في تصريح لصحافيين عن “قلق بالغ إزاء (احتمال) اتّخاذ حزب الله القرار الخاطئ باختياره فتح جبهة ثانية في هذا النزاع”.

بدوره، أعلن الجيش اللبناني “سقوط عدد من قذائف الهاون الإسرائيلية في باحة مركز للجيش اللبناني في خراج بلدة رميش، ما أدى إلى إصابة ضابط بجروح طفيفة”.

وشدّد على أن “الهجومين على الجيش الإسرائيلي في الجليل، ردّ أولي على مقتل عناصرنا”.

وقال حزب الله في بيانه الأول عند نحو الثامنة و10 دقائق: “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسام محمد إبراهيم حسام عيترون من بلدة عيترون الجنوبية، والذي ارتقى نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عصر اليوم الاثنين 10/9/2023”.

وفي بيانه الثاني الذي صدر بعد البيان الأول بنحو ساعة، أعلن الحزب مقتل عنصر ثانٍ. وقال في البيان المقتضب: “نزف الشهيد علي رائف فتوني الذي ارتقى نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عصر اليوم”.

وبعيد ذلك بدقائق وعند نحو التاسعة من مساء الإثنين، أفاد حزب الله بمقتل عنصر ثالث من عناصره خلال القصف الإسرائيلي. وجاء في بيان أن “المقاومة الإسلامية تزف شهيدا ثالثا، هو المجاهد علي حسن حدرج والذي ارتقى نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان”.

وفي بيان رابع قال حزب الله: “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي حسن حدرج “فداء” من مدينة بيروت (سكان بلدة حناويه الجنوبية)، والذي ارتقى نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عصر اليوم الاثنين 9/10/2023″.

وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيليّ أنه تمّ قتل 3 أشخاص جنوبيّ لبنان. وأشار إلى أن عددا من القذائف قد أُطلقت من لبنان صوب إسرائيل.

وأشار إلى أنه لم تُسجّل إصابات ضمن صفوف الإسرائيليين.

كما وردت تقارير بإبلاغ مواطنين إسرائيليين عن سماع دوي انفجارات، فيما يتحقق الجيش الإسرائيليّ من احتمال إطلاق قذائف من جنوبي لبنان.

وجاء في بيان صدر عن “سرايا القدس” أنه “ضمن معركة ‘طوفان الأقصى‘، تعلن سرايا القدس مسؤوليتها عن العملية التي نفذت بعد ظهر اليوم في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وأدت لإصابة 7 جنود صهاينة بينهم إصابة خطيرة”.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عدة غارات جوية استهدفت مواقع جنوبي لبنان قريبة من موقع “التسلل”، وأفادت المصادر بأن الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات على محيط بلدات ​مروحين​ والضهيرة ويارين الحدودية جنوبي ​لبنان واتسعت لاحقا رقعة القصف المدفعي الإسرائيلي، مستهدفة أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي، إنه قتل “عددا من المسلحين تسللوا من لبنان” إلى الجليل الغربي قرب قرية عرب العرامشة، وأعلن قصف مواقع في المنطقة بواسطة طائرة مروحية والشروع بعلميات بحث في المنطقة في محاولة للعثور على آخرين، وسط تصاعد لحالة التوتر في المنطقة الحدودية.

 

وتواصل القصف الإسرائيلي لمواقع جنوبي لبنان أكثر من ساعة ونصف، في حين أصدرت قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي تعليمات لسكان المناطق الحدودية بالدخول إلى الملاجئ والبقاء فيها “حتى إشعار آخر، وإحكام المنازل والتزود بوسائل اتصال والغذاء والماء والفرشات والبطانيات والأدوية وغيرها من المعدات الضرورية”.

وأعلن مستشفى الجليل الغربي في نهاريا استقبال 6 مصابين بـ”شظايا وإطلاق نار” أحدهم بحالة حرجة وآخر بحالة خطيرة، إضافة إلى مصابين وصفت حالتهما بالمتوسطة وآخرَين بحالة طفيفة؛ وذلك في تبادل لإطلاق النار على الحدود اللبنانية، وأكد المستشفى أنه يعمل بموجب حالة طوارئ.

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بحالة متوسطة الخطورة، في تبادل لإطلاق نار مع المجموعة التي نفذت عملية التسلل الأولى من جنوبي لبنان إلى قرية عرب العرامشة؛ فيما قالت إن الجيش الإسرائيلي قتل 3 مسلحين من عناصر المجموعة.

ولفتت تقارير إسرائيلية إلى عملية تسلل ثانية من جنوبي لبنان إلى المناطق الإسرائيلية المحاذية، من موقع آخر يقع إلى الشرق من الموقع الأول الذي تسللت منه مجموعة من الأشخاص؛ فيما طالبت بلدية كريات شمونة، السكان، بالدخول فورا إلى الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر.

وسارع “حزب الله” إلى نفي أي مسؤولية له عن التسلل أو تبادل إطلاق النار مع عناصر الجيش الإسرائيلي. وقال مكتبه الإعلامي في بيان مقتضب “لا صحة للمعلومات المتداولة عن اشتباك بين عناصر المقاومة والعدو الاسرائيلي أو أي عملية تسلل إلى الداخل”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، قصف مواقع “في الأراضي اللبنانية” (لم يحدد طبيعتها) بواسطة طائرات مروحية، كما قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مواقع جنوبي لبنان، وبحسب الوكالة الرسمية اللبنانية، فإن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مواقع في خراج بلدات الضهيرة ويارين والناقورة.

وقال رئيس بلدية الضهيرة، عبد الله الغريب “تعرضت حقول زراعية في أطراف البلدة لقصف مدفعي إسرائيلي كثيف، سبقه دوي رشقات متقطعة”، استمر قرابة ثلاثة أرباع الساعة.

وأكدت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام (رسمية) أن رقعة القصف المدفعي الإسرائيلي توسعت مستهدفة أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. وأفادت بتسجل “تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على علو منخفض في سماء الجنوب”، وأشارت إلى “توتر” تشهده المنطقة، وسمعت “أصوات أبواق الخطر صادرة عن موقع لـ‘اليونيفيل‘ في بلدة شمع”.

كما أفادت لاحقا بأن “الطيران الحربي الإسرائيلي يكثف من طلعاته في سماء الجنوب. ونفذ غارة استهدفت منزلا خاليا في بلدة الضهيرة، في حين استهدف القصف الإسرائيلي المعادي أطراف الضهيرة ويارين ومروحين وعيتا الشعب في محيط موقع الراهب”.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن مجموعة من أربعة مسلحين على الأقل تسللوا من لبنان إلى المنطقة الواقعة قرب قرية عرب العرامشة الحدودية؛ فيما طالبت السلطات الإسرائيلية سكان المنطقة بالتزام المنازل وعدم مغادرتها، لتطالبهم لاحقا بالنزول للملاجئ.

وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق قذيفتي هاون من لبنان، سقطت إحداهما في الأراضي اللبنانية، وأكدت عدم وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين؛ في حين قالت مصادر لبنانية إن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصف موقع إطلاق القذائف، علما بأن صافرات الإنذار دوت في وقت سابق في بلدات إسرائيلية متاخمة للحدود مع لبنان.

وأكدت القناة 12 أن مسلحا واحدا على الأقل نجح بالانسحاب عائدا إلى لبنان. في حين نفت مصادر في “حزب الله”، تحدثت لوكالة “رويترز”، “المعلومات المتداولة عن اشتباك بين عناصر من حزب الله والجيش الإسرائيلي أو أي عملية تسلل للداخل”.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته مدعومة بطائرات مروحية قتلت عددا من الملسحين الذين تسللوا من لبنان، وسط تقارير عن قصف مدفعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع في المنطقة وسماع تبادل لإطلاق النار.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد “ورود تقارير عن تسلل عدد من المشتبه فيهم إلى داخل الأراضي الاسرائيلية من داخل الأراضي اللبنانية حيث تنتشر قوات الجيش في المنطقة”.

وذكرت تقارير إسرائيلية، أن خلية من 4 أشخاص “تسللت” من جنوبي لبنان إلى مناطق حدودية في الجليل الغربي، وشرعوا بتبادل لإطلاق النار مع قوات الاحتلال؛ وبحسب القناة 12 فإن قوات إسرائيلية حاصرت الخلية وقتلت عناصرها.

هذا وطلبت السفارة الأميركية عبر منصة “إكس” من مواطنيها في بيروت “توخّي الحذر، لأن الوضع في إسرائيل لا يزال غير قابل للتنبّؤ”. وكانت السفارة نشرت ليلا عبر “إكس” تحذيرا توجهت فيه إلى رعاياها في قبرص والأردن ومصر ولبنان قالت فيه: “لا يزال الوضع في إسرائيل غير قابل للتنبؤ، ويجب على المواطنين الأميركيين في جميع أنحاء المنطقة توخي الحذر.”

وفي وقت سابق اليوم، أشارت تقارير إسرائيلية إلى إطلاق قذيفة صاروخية من لبنان على المنطقة الشمالية، سقطت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان عن انطلاق صافرات الإنذار في الجليل الغربي.