جماهير غفيرة تشيع اربعة شهداء في قلقيلية ورام الله

شيعت جماهير غفيرة في محافظتي قلقيلية ورام الله اليوم الجمعة، جثامين الشهداء الاربعة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال امس الخميس.

في قلقيلية شيعت الجماهير الشهيدين سامر سعيد رضوان (22 عاما) من بلدة عزون، والفتى مهتدي ماجد سليم (17 عاما) من بلدة جيوس، إلى مثواهما الأخير شرق قلقيلية.

وانطلق موكب الشهيدين من أمام مستشفى درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية، وصولا إلى بلدتيهما بموكب مركبات مهيب، حيث ألقيت نظرة الوداع على جثمانيهما عقب وصولهما إلى منزليهما.

وبعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهما، نُقل جثمان الشهيد رضوان إلى مسجد عزون الكبير وسط البلدة، بينما نُقل جثمان الفتى سليم الى مسجد جيوس، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليهما، قبل أن مواراتهما الثرى بمقبرة بلدتيهما.

وكان الشاب رضوان قد استشهد مساء أمس متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الحي خلال تواجده بالقرب من  مدخل قرية النبي إلياس شرق قلقيلية، بينما الفتى سليم أصيب بذات الوقت خلال مواجهات اندلعت في بلدة جيوس.

وفي رام الله شيعت جماهير غفيرة الشهيد سليمان ملصة والشهيدة رندة عجاج في مدينة رام الله .

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله الحكومي الى مسقط رأسهم.

حيث انطلق موكب تشييع، جثمان الشهيدة رندة عبدالله عجاج (37 عاما)،في قرية دير جرير شرق رام الله إلى مثواها الأخير من أمام منزلها بعد إلقاء عائلتها نظرة الوداع الأخيرة، حيث ردد المشيعون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيدة في مدرسة دير جرير الثانوية، قبل مواراتها الثرى في مقبرة القرية.

واستشهدت المواطنة عجاج وأصيب نجلها، مساء أمس الخميس، خلاله استهداف قوات الاحتلال المركبة التي كانا يستقلانها، خلال مرورهما بالقرب من يبرود، شمال شرق رام الله.

في قرية دير ابزيع، غرب رام الله، شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد سليمان فريد ملصة (24 عاما) الذي ارتقى متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس.

وانطلق موكب التشييع من امام ميستشفى رام الله وصولا الى مسقط رأسه في القرية  حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه قبل مواراتها الثرى في مقبرة القرية.

وكانت وزارة الصحة، اعلنت الليلة الماضية، استشهاد الشاب سليمان فريد ملصة (24 عاما) جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبة في قرية دير ابزيع، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، حيث وصفت حالته بالحرجه واعلن عن ارتقاءه فيما بعد.