فجرت قوات الاحتلال، فجر الاحد، منزل الشهيد حسن قطناني في مخيم عسكر القديم شرقي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وهو أحد منفذي عملية الأغوار قبل سبعة شهور.
وأفادت مصادر اخبارية أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية بنابلس من عدة محاور، مدعومة بعشرات الآليات العسكرية، بينها جرافة، وحاصرت مخيم عسكر القديم، ونشرت القناصة على البنايات.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد قطناني في مخيم عسكر، وأجبرت عائلته على الخروج منه، كما أخلت سكان المنازل المجاورة، قبل أن تفجر المنزل.
ودارت اشتباكات ومواجهات عنيفة، استهدف خلالها المقاومون قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن تسعة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي في مخيمي عسكر وبلاطة، ونقلوا إلى مستشفى رفيديا.
يذكر أن الشهيد قطناني نفذ بالاشتراك مع الشهيد معاذ المصري في أبريل/ نيسان عملية إطلاق نار بالأغوار الفلسطينية، قتلت فيها ثلاث مستوطنات، وأعلنت كتائب القسام المسؤولية عنها، وذلك ردا على اعتداء الاحتلال على المرابطات بالمسجد الأقصى في شهر رمضان.
واستشهد قطاني والمصري في 2 مايو/ أيار الماضي بعد أن حاصرت قوات خاصة منزلا كانا يتواجدان فيه بالبلدة القديمة بنابلس، وخاضا اشتباكا مسلحا معها، إلى جانب استشهاد صاحب المنزل إبراهيم جبرين.
