وقفة تضامنية مع الاسرى.. أمام الصليب الاحمر بالتعاون بين الاتحاد العام للمرأة الفلسطينيه و الهيئه الوطنيه للاسرى

الاثنين 30/10/2023

اللجنة الوطنية لدعم الأسرى وبالشراكة مع الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية تنظم وقفة إسنادية لاسرانا وأسيراتنا وتسلم رسالة تفصيلية حول أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

شارك العشرات من القوى السياسية والنسوية والاجتماعية والفصائل في وقفة صامتة تضامناً مع الأسرى في السجون الصهيونية ، وفي ظل العدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل على قطاع غزة ، وتشير

المعطيات التي ترد حول مستوى الجرائم الممنهجة التي تنفّذها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى بعد السّابع من أكتوبر حتّى اليوم مروعة، وتعكس ما كنّا قد أكّدنا عليه بعد استشهاد المعتقلين عمر دراغمة، وعرفات حمدان، وهو وجود قرار ممنهج باغتيال أسرى من خلال إجراءات تنكيلية ممنهجة، في ضوء العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة.

وتعتبر المؤسسات المنظمة للفعالية الإسنادية للأسرى بقاء موقف المؤسسات الحقوقية الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خانة الصمت حيال ما يجري بحق الأسرى والمعتقلين وما يرافق حملات الاعتقال هو داعم لهذه الجرائم.

و في طيات رسالة قدمت لمكتب الصليب الأحمر الدولي من خلال رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وهيبة صالح ومظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى ،. تم إستعراض أبرز الإجراءات التي تواصل إدارة السّجون فرضها:

1- تواصل إدارة السّجون بعد السابع من أكتوبر، قطع الكهرباء عن زنازين الأسرى (غرفهم)، وتتعمد قطع الماء لفترات طويلة عنهم.

2- كما وتمارس سياسة التجويع، بعد أن سحبت كافة المواد الغذائية من أقسام الأسرى، وقلصت وجبات الطعام إلى وجبتين، إلى جانب إغلاق (الكانتينا)، علمًا الوجبات هي عبارة عن لقيمات، تتمثل بطعام غير مطهو جيدًا، وغير صالح للأكل، وكميته قليلة، حتى وصل بها الأمر إلى مصادرة الملح والسكر من الأسرى، واحتياجات أساسية أخرى للأسرى.

3- كثفت قوات القمع المدججة بالسلاح الاقتحامات لكافة أقسام الأسرى، رافق ذلك عمليات تنكيل ممنهجة، واعتداءات بالضرب المبرح، مستخدمة الكلاب البوليسية، وقنابل الصوت، والغاز، والهراوات.

4- صعدت من سياسات حرمان الأسرى من العلاج، وتحديدًا نقلهم إلى العيادات، أو على المستشفيات المدنية للأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

5- تتعمد ترك الأسرى والمعتقلين الذين أصيبوا جرّاء الاعتداء عليهم، دون علاج.

-بدأت باستجواب الأسرى كنوع من أنواع التحقيق معهم، وطرح أسئلة تتعلق بالوضع الراهن.

6- قلصت المساحة المتاحة للأسير داخل الزنزانة، بعد قرار من حكومة الاحتلال، ووصل عدد الأسرى في الزنزانة الواحدة (الغرفة)، إلى أكثر من عشرة أسرى.

7- نقلت العديد من الأسرى إلى الزنازين الإنفرادية، وما تزال تعزل الأسيرة مرح باكير أكثر من 22 يومًا.

8- فرضت عزل مضاعف على الأسرى، وعزلت أقسام الأسرى عن بعضها البعض بشكل كلي.

9- وفي الأيام الأولى سحبت محطات التلفاز المتاحة للأسرى وعددها محدود، وكافة الكهربائيات، كما وأتلفت جميع مقتنيات الأسرى، وصادرت ملابسهم، وأبقت على غيار واحد لكل أسير، كما وصادرت الراديوهات، لعزلهم عن العالم الخارجي، كما وصادرت الأغطية، والأحذية منهم، والكتب.

10- نفّذت عمليات نقل جماعية داخل السّجون، بما فيها نقل أسرى من قسم إلى آخر، أو سجن لآخر، رافق ذلك اعتداءات بالضرب على الأسرى.

11- زادت من أجهزة التشويش.

12- أوقفت زيارات عائلات الأسرى.

13- أبلغت المحامين بإلغاء الزيارات.

14- حرمت الأسرى من (الفورة)-الخروج إلى ساحة السّجن.

15- أغلقت المغسلة، إحدى أهم المرافق، التي يستخدمها الأسرى لغسل ملابسهم.

16- منعت الأسرى من إخراج النفايات من (غرف الأسرى – الزنازين).

وفي نهاية الفعالية التضامنية ، تم التأكيد على الاستمرار في مساندة الأسرى في ظل تصاعد وتيرة الانتقام الممنهج والغير مسبوق من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.