اعتبرت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”بأن المجتمع الدولي الدولي وكافة المنظمات الدولية تتحمل مسؤولية الجرائم التي ترتكب بحق النساء والاطفال من ابناء الشعب الفلسطيني، نتيجة صمتها المتعمد عن الجرائم التي ارتكبت بقصف المدارس والمستشفيات ومراكز الايواء وهو ما شكل تشجيعا ورسالة الى العدو الصهيوني بمواصلة جرائم الحرب التي يرتكبها..
وقالت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” بأن استهداف مدرسة في شمال قطاع غزه تابعة لوكالة الغوث (الامم المتحدة) تأوي آلاف النازحين من الاطفال والنساء الذين هربوا من جحيم القصف الاسرائيلي، اضافة الى استهداف المستشفيات والمراكز الصحية.. كلها جرائم حرب موصوفة ترتكب امام عدسات الكاميرات في مشاهد انسانية لم يسبق ان شهد العالم مثيلا لها حتى في الافلام الهوليودية..
ودعت الدائرة وكالة الغوث، خاصة في شمال القطاع الى ابقاء مراكزها مفتوحة امام النازحين، حتى لو تم قصف بعضها، ومواصلة تقديم ما امكن من خدمات، مؤكدة بأن الخطر الاكبر لا زال قائما، سواء من احتمال قصف مستشفى الشفاء وغيره من المستشفيات والمراكز التي تأوي نازحين، او نتيجة خروج بعض المستشفيات عن الخدمة، خاصة في ظل عدم اكتراث الاحتلال بأي ر فعل دولي او عربي بسبب الدعم السياسي والمادي والتغطية الامريكية والغربية التي تتوفر له.
ودعت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الى وقف سياستها الانتظارية والى رد بحجم ما يحدث لجهة المبادرة الى تحرك وموقف سياسي غير تقليدي على المستويين الفلسطيني والدولي، واشعار المجتمع الدولي بأن على الاحتلال ان يدفع ثمن جرائمه من خلال تطوير فعاليات المقاومة الشعبية في الضفة ورفع سقف المواجهة الشاملة مع الاحتلال ومستوطنيه..
