أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى (11,320) شهيداً، بينهم (4,650) طفلاً، و(3,145) امرأة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل ثوابتة، في مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، حول نتائج العدوان في يومه الـ 39: إن عدد الإصابات ارتفع إلى (29,200)، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
وأشار إلى عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ (198) ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (51) صحفياً.
وذكر أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتفع إلى (1,165) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين (3,600) مفقود، منهم 1755 طفلاً لازالوا تحت الانقاض
وأشار إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية ارتقى (40) شهيداً داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي منذ أن بدأ حصاره فعلياً من جيش الاحتلال واستهداف كل شيء يتحرك بداخله، وبسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود وتوقف غرف العمليات الجراحية تماماً.
وقال: إن الطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء الطبي تمكنت اليوم من دفن (82) شهيداً في مقبرة جماعية حفروها داخل مجمع الشفاء الطبي بسبب تعنت الاحتلال “الإسرائيلي” الذي مازال يحاصر المجمع بالكامل.
وأكد خروج (25) مستشفى ًو(52) مركزاً صحياً، عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي، فيما استهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف.
وأشار إلى أن الحرب على المستشفيات مستمرة، فهي في دائرة الاستهداف وإطلاق النار والصواريخ والقذائف، وقال: لم يتركوا مكاناً إلا واستهدفوه أو دمروه بالطائرات أو الدبابات أو بإطلاق النار أو بالقذائف الحارقة.
ووفق ثوابتة؛ بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي (42,000) وحدة سكنية، إضافة إلى (223,000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وذكر أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغ (95) مقراً حكومياً، و(255) مدرسة منها (63) مدرسة خرجت عن الخدمة، كان آخرها استهداف الاحتلال لمدرسة الموهوبين فجر اليوم في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة والتي ارتكب داخلها مجزرة أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال محروقين ومتفحّمين.
وأشار إلى أن عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً ارتفع إلى (72) مسجداً، و(156) مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وقدّر الخسائر الزراعية الناجمة عن هذا العدوان المتواصل بـ (180 مليون دولار) كخسائر مباشرة، حيث أتلف الاحتلال وجرف أكثر من 25% من المساحات الزراعية بواقع 45,000 دونم، وكذلك إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك.
وحمّل الاحتلال “الإسرائيلي” والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب المنظّمة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما أدان التواطؤ الدولي مع الاحتلال ومساندته على كل المستويات لقصف المستشفيات والمنازل الآمنة بالطائرات والصواريخ.
وطالب دول العالم الحر بلجم الاحتلال المجرم، والضغط عليه بكل الوسائل من أجل الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها بالطائرات والدبابات وبأبشع الصور والمشاهد، في صورة تتناقض مع كافة القوانين الدولية والعالمية.
وطالب بشكل عاجل وفوري فتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممراً آمناً تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة.
كما طالب بشكل وفوري إدخال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة قبل تفاقم الكارثة الإنسانية وحتى تستطيع الطواقم الطبية تقديم الخدمة الطبية والصحية في كافة المستشفيات.