ممثل الجبهة الديمقراطية بالجزائر محمد الحمامي يصرح للموعد: عودة العدوان على غزة هدفه دفع المقاومة للتخلي عن ورقة الأسرى

_ المقاومة ألغت كل الاتفاقيات الصهيوأمريكية لتصفية قضيتنا

_ الخذلان العربي كبير أمام ما يحدث من إبادة في غزة

_ الاحتلال الصهيوني لم يحقق أهدافه السياسية أوالعسكرية بإسترجاع الأسرى

 

أكد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجزائر، محمد الحمامي، أن عودة العدوان الوحشي على قطاع غزة هدفه الضغط على المقاومة الفلسطينية، من أجل دفعها نحو التنازل عن ورقة الأسرى، منوها في الوقت نفسه، أن الإدارة الأمريكية لن تتخلى عن دعمها للكيان الصهيوني في حربه داخل قطاع غزة.

 

وقال الحمامي، لدى نزوله ضيفا على منتدى “الموعد اليومي”، إن المقاومة تلغي كل الاتفاقيات والمشاريع الصهيوأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مضيفا أن الخذلان العربي كبير جدا أمام ما يحدث من مجازر وإبادة جماعية في غزة، مثمنا في الوقت نفسه، موقف الرئيس تبون في دعوته لمقضاة قادة الكيان الصهيوني على جرائمهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني .

عودة العدوان الصهيوني على غزة هدفه ثني المقاومة

كما أفاد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن عودة العدوان الوحشي على قطاع غزة هدفه الضغط على المقاومة الفلسطينية، من أجل دفعها نحو التنازل عن ورقة الأسرى، معرجا في ذات الصدد، أن الفصائل الفلسطينية قالت منذ اليوم الأول من انطلاق معركة طوفان الأقصى أن إطلاق سراح الأسرى الصهاينة يقابله تبييض كافة سجون الإحتلال الغاشم من الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لكافة أشكال التعذيب والقتل داخل المعتقلات وسجون الاحتلال، خاصة بعد ما ترأس بن غفير إدارة السجون، وطالب بإعدام الأسرى.وأوضح ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة، فرضت على حكومة الإحتلال الصهيوني القبول بالهدنة الإنسانية وصفقة تبادل الأسرى، مؤكدا أن الاحتلال الصهيوني لم يحقق أهدافه السياسية أو العسكرية بإسترجاع الأسرى لدى المقاومة أوالقضاء عليها.

المقاومة ألغت الإتفاقيات الصهيوأمريكية لتصفية المقاومة

وأضاف ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجزائر، ان يوم السابع من اكتوبر شكل يوم مجيد في تاريخ الشعب الفلسطيني وأعاد للأمة العربية والإسلامية ولكل احرار العالم العزة والكرامة أمام غطرسة الاحتلال الصهيوني المدعوم من رأس الامبريالية العالمية الولايات المتحدة الامريكية والعالم الغربي فطوفان الاقصى جاء ردا على كل الاعتداءات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني بغزة والضفة وكل المدن الفلسطينية منذ أكثر من خمسة عشر سنة وفلسطين تعيش تحت القتل والاعتداءات والاعتقالات اليومية للأطفال والنساء وهدم المنازل.

وافاد ذات المتحدث، ان الكيان الصهيوني المجرم حول الضفة الفلسطينية الى معازل على طريقة جنوب افريقيا ويمارس التمييز العنصري على الشعب الفلسطيني وصرح محمد حمامي ان السابع من أكتوبر جاء ايضا لـيلغي مشاريع الادارة الامريكية والاتفاقيات الخبيثة التي كان يسعى لها الكيان الصهيوني وامريكا لتصفية القضية الفلسطينية، ولفت محمد حمامي، أن هدف الكيان الصهيوني الوحشي هو التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة ومن تم تهجير الشعب الفلسطيني ايضا من الضفة الفلسطينية إلا ان الشعب الفلسطيني يقول ضيف الموعد اليومي رفض مشاريع التهجير القصري و تكرار ما حدث في سنوات 1948 و سنة 1967 واشار ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى ان الشعب الفلسطيني موحد وملتحم وعملية القدس البطولية كانت رسالة واضحة للكيان الصهيوني و لـ الإدارة الامريكية وللعالم الغربي ولكل العالم على أنه لا يمكن فصل الضفة الفلسطينية عن قطاع غزة وأن غزة والضفة والقدس وحدة جغرافية وسياسية واحدة و أن المقاومة الفلسطينية بكل دروعها العسكرية ملتحمة في الميدان وهي تدك المغتصب الصهيوني و الحقته خسائر فادحة في الجنود والضباط والمرتزقة الذين جيئ بهم من كل انحاء العالم.

الخذلان العربي كبير جدا أمام ما يحدث من مجازر في غزة

وأوضح ممثل الجبهة الديمقراطية بالجزائر، أن حجم الخذلان العربي، أمام ما يحدث من مجازر مروعة وإبادة جماعية، في قطاع غزة كبير جدا، حيث هذه الدول اكتفت بالتنديد فقط، والحديث عن دخول المساعدات الإنسانية التي لم تتجاوز 1%من إحتياجات المواطنين الذين يعيشون في معاناة حقيقية، وبالتالي فهي لم تشكل نقطة واحدة من احتياجاتهم اليومية، وقمة الرياض جاءت مخيبة لـ الأمال أكثر، فكان بالإمكان استعمال عناصر القوة التي تمتلكها هذه الدول من أجل إحداث الفارق، وتغيير موقفها أمام كل ما يحدث، وبالمقابل فنجد أن موقف الجزائر كان مميز، في قمة الدول العربية والإسلامية، من خلال الحديث مع دول العالم الغربي الذي يمول الكيان، والمطالبة بإستدعاء سفراء الكيان الصهيوني لكون المعركة بدأت منذ عقود طويلة، وليس من 7 أكتوبر، حيث كان من المنتظر أن يقوموا بطرد السفراء، لكن لم يلوحوا حتى بإمكانية الاستغناء عن الاتفاقيات المبرمة مع الكيان.

المقاومة أظهرت للعالم الصورة حقيقة للصهاينة

وأشار الحمامي، إلى أن الهدف من الخطوة التي قامت بها المقاومة الفلسطينية، حينما اشترطت على الصهاينة إطلاق أسير صهيوني مدني مقابل ثلاثة من الأسرى الفلسطينيين المدنيين، هو ايصال رسالة إلى العالم مفادها أن هناك أطفال ونساء داخل السجون الصهيونية يمارس عليهم أشد أنواع العذاب والتنكيل، مذكرا بحادثة استشهاد ست شهداء أسرى منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى من جراء التعذيب.وأضاف محدثنا، أن عدد الأسرى المعتقلين لدى الاحتلال الصهيوني في نفس الفترة الزمنية يقدر بـ 3400 أسير، ما يدل على بشاعة هذا الإحتلال الذي فاقت وحشيته جرائم النازية أو الفاشية خلال القرن الـ 20.

نثمن موقف الرئيس تبون بمقاضاة قادة الكيان الصهيوني

كما ثمن ضيف المنتدى، كل الجهود المبذولة من أجل الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على قطاع غزة، ومقاضاة قادته العسكريين الذين نفذوا هذه الإبادة الجماعية، والرئيس عبد المجيد تبون يعد أول من اقترح هذا الأمر، الذي يتطلب وقت طويل ويمكن حشد كل أحرار العالم لصالح القضية الفلسطينية العادلة، خاصة وان العدو ليس عضو في محكمة الجنايات الدولية، وسيأتي يوم يحاكم، نظير الجرائم التي إقترفها، عبر التاريخ والتي خلفت ضحايا بالالاف أبرزها على سبيل المثال، مجزرة جنين صبرا وشتيلا، التي لن تسقط بالتقادم، والكل حاليا يعمل على وقف هذا العدوان، الذي خلف ضحايا وذلك أمام مرأى ومسمع كل دول العالم، التي بدأ موقفها يتغير لصالح القضية.

العدوان الوحشي لن يؤثر على المقاومة الفلسطينية

ونوه الحمامي، إلى أن العدوان الوحشي لن يؤثر على المقاومة الفلسطينية وشروطها، والتي لا زالت تؤكد على ضرورة إطلاق سراح كافة الاسرى داخل السجون مقابل إطلاق سراح الأسرى العسكريين الصهاينة، مذكرا بما جاء على لسان المقاومة عند بداية معركة طوفان الأقصى بأن الأسرى الصهاينة من المدنيين لا شأن للمقاومة بهم وستطلق سراحهم فور توفر الشروط الأمنية الملائمة.

في حين كشف محدثنا، أن الإحتلال يريد تجديد الهدنة تحت ضغط القنابل وآلة الدمار الصهيونية لعله يحصل على مكاسب استرداد عدد أكبر من الأسرى العسكريين بأقل تكلفة و دون تبيض السجون، مشيرا إلى أن الكل ملتحم حول قرار كل الأسرى مقابل كل الأسرى، ولن نتراجع عنه.

وأبرز ضيف المنتدى، أن نتنياهو يقود حرب شخصية وهو يدرك بأنه سوف يحاسب عندما تنتهي هذه الحرب لذلك فهو يسعى لإغراق كل قاده الحرب القذرة في حق شعبنا، مضيفا أن ضغط الجماهير العربية و أحرار العالم قد أدى إلى تراجع مواقف العديد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية مع أنه في الجوهر هي من أعطت الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على شعبنا الفلسطيني

لن نقبل باقتطاع شبر واحد من قطاع غزة وأرض فلسطين

وبخصوص سعي الاحتلال لـتشكيل منطقة آمنة بغلاف غزة، أكد الحمامي، أن كل هذه السيناريوهات لاقتطاع مساحة من غلاف غزة بمساحة كيلو متر سوف تقابل بالرفض من قبل شعبنا الفلسطيني الحاضن الأساسي للمقاومة الفلسطينية مؤكدا التفاف الشعب الفلسطيني حول المقاومة ما يجعل زوال حكومة الاحتلال مجرد وقت فقط.وصرح ضيف المنتدى، أن السيناريو الأول الذي طرح من طرف الإدارة الأمريكية وقادة الاحتلال، هو الضغط على الشعب الفلسطيني من أجل تهجيره من قطاع غزة إلى سيناء، معتبرا أن هذا المشروع قد فشل بفعل الصمود الفلسطيني.

و أكد الحمامي، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخلى عن دعم الكيان الصهيوني في حربه ضد الشعب الفلسطيني، معتبرا أن المساحة الأمنية التي تحدث عنها نتنياهو بأن غلاف غزة سيكون منطقة آمنه، يعد خطابا للاستهلاك الإعلامي داخل المجتمع الصهيوني لاغير، كون أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح بذلك والشعب الفلسطيني بمساعدة الدول المساندة للقضية الفلسطينية وأحرار العالم سيصمد و يفشل هذا المخطط الدنيء لإنهاء القضية الفلسطينية.

سيناريو اشتعال حرب اقليمية بالشرق الوسط مستبعد جدا

كشف ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجزائر محمد حمامي ان كل منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن و كل السيناريوهات مفتوحة وان هناك تحذيرات من بعض الدول التي تقدر مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني خاصة الشعب اليمني الشقيق الذي مارس دوره القومي والعروبي والاخلاقي لدعم الشعب الفلسطيني، كما فعل أيضا حزب الله في شمال فلسطين المحتلة بهجمة على قواعد الاشتباك للجيش الصهيوني وإشغاله ويعتقد محمد حمامي ان سيناريو اشتعال حرب اقليمية بشكل واسع بالشرق الاوسط مستبعد جدا ومن المستحيل ان تكون هناك حرب اقليمية شاملة بل سيكون تدخل لجبهات من هنا و هناك لدعم الشعب الفلسطيني و قال محمد حمامي ان الادارة الامريكية غير مستعدة لفتح معركة اقليمية ولا يخدمها هذا السيناريو في الظرف الحالي .

روسيا والصين غيرت من ملامح الكرة الأرضية

اوضح ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمد حمامي ان الكل يفسر الحرب حسب توجهاته الايديولوجية وان الولايات المتحدة الامريكية الامبريالية تريد السيطرة على خيرات الشعوب العربية

وان حليفتها الدول الغربية تشكل الوجه الآخر للسيطرة على شعوب المنطقة ودول العالم الثالث

واضاف ان الولايات الامريكية المتحدة التي شنت حرب قذرة على العراق ودمرتها بحجة ان العراق يمتلك اسلحة دمار شامل تريد فعله بكل دولة عربية اواسلامية ترفض التطبيع

فهذه الحرب اقتصادية خاصة في وجه الدول الصاعدة مثل روسيا والصين التي بدأت تغير من ملامح الكرة الارضية و لم تعد الولايات الامريكية هي شرطي العالم والعالم الغربي أصبح يعمل الف حساب ل”روسيا والصين “كما ذكر محمد حمامي ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين هي فصيل من أهم فصائل المقاومة الفلسطينية لديها جناح عسكري مسلح اسمه كتائب المقاومة الوطنية يحمل اسم قوة الشهيد عمر القاسم. وأشار ان هذه المقاومة ساهمت منذ اليوم الاول من ملحمة طوفان الاقصى بجانب كتائب القسام و سرايا القدس وقدمت عشرات من الشهداء في هذه المعركة البطولية الدفاعية عن الشعب الفلسطيني وهم يواصلون في دك العدوان الصهيوني بقطاع غزة الى غاية تحرير فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف .

نريد وقف العدوان في أسرع وقت وليس هدن إنسانية

وأشار محمد الحمامي، أن العرب مازالوا يؤمنون بمبادرة السلام الممضاة مع الكيان الصهيوني، رغم كل ما حدث في القطاع من مجازر يندى لها الجبين في حق شعبنا، أين وصل الأمر لعدم القدرة حتى فتح معبر رفح إلا باستشارة الكيان، وبالتالي نحن نتساءل كيف نطلب من قاتل الأطفال أن يدخل هذه المساعدات، وبالتالي نحن نريد إيقاف العدوان والحرية والسلام وليس هدن إنسانية، وعلى اشقائنا العمل على إيقافه وجلاؤه على أرضنا، والحل يمكن في عقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الإحتلال، والخلاص من الاستعمار كما حدث في الكثير من الدول التي كانت محتلة، خاصة وأننا أمام إبادة جماعية .

جمال صافي نائب ممثل الجبهة الديمقراطية بالجزائر:

المقاومة أرغمت 250 ألف صهيوني على مغادرة فلسطين دون رجعة

أكد نائب ممثل الجبهة الديمقراطية بالجزائر، جمال صافي، في منتدى الموعد اليومي، أن حرب 7 أكتوبر اسقطت مقولة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، التي رسمت عنه سابقا بأنه قوي ومدعم من أمريكا والدول الكبرى وبالتالي لن يهزم، فعندما نفذت المقاومة هجومها في غزة، الكل شاهد كيف هرب وتراجع جنود الكيان إلى الوراء، وهو ما أعطى نفس للشعوب العربية والإسلامية، التي تفاءلت بما حققته المقاومة ميدانيا.

وأضاف جمال الصافي، أن هجوم 7أكتوبر، أرغم 250 ألف صهيوني على مغادرة فلسطين دون رجعة، بعدما كان يعمل الكيان منذ سنوات على تهجير الفلسطينيين، ما جعل المقاومة توحد كل شعوب العالم حول القضية الفلسطينية العادلة، ويظهر ذلك بإمتداد مساحات المسيرات، بكل دول العالم، أضف لذلك أن الوقفات الإحتجاجية ساهمت في إعطاء نفس كبير للقضية.موضحا في السياق ذاته، لحدوث العديد من الاستقالات في شخصيات الدول الداعمة للكيان، أبرزها استقالة مساعد بليكين، فيما إكتفى الرئيس الفرنسي ماكرون بالصمت، بعد أن أعلن دعمه المطلق للكيان، مع بداية طوفان الأقصى، نظرا للصور البشعة التي تصل من القطاع بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، التي تعد مجازر مروعة يندى لها الجبين، وتبقى وسمة عار على الإنسانية.

إسرائيل بمثابة شرطي تنفذ المشروع الأمريكي بالمنطقة

وإعتبر ضيف المنتدى، أن الكيان الصهيوني عبارة عن شرطي ينفذ المشروع الأمريكي بالمنطقة، وجولة بلكين إلى المنطقة تدخل في إطار إنهاء المقاومة، حيث سيكون هذا مستحيلا، لان من يقود المعركة هم الفصائل من خلال الغرفة المشتركة، فيما أرجع سبب تكتم الكيان على عدد ضحاياه في المعارك، لرغبته في الحفاظ على صورته بأنه جيش لا يقهر، وهذا معروف عنه من زمن طويل، في حين كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية العدد الحقيقي للجرحى والقتلى في المعارك، وذلك بعد ضغط كبير من الصحافة الإسرائيلية.