المجاعةُ تُلاحقُ أطفالَ غزّة

-منذ بدء العُدوان على غزّةَ في تشرين الأوّل من العام 2023، قتل “جيش “الاحتلال الاسرائيلي ما يزيد على 25000 فلسطيني، من بينهم أكثر من 11,000 طفل و7500 امرأة فيما أصيب أكثر من 63,000 فلسطيني آخرين، وهناكَ أكثر من 7000 فلسطيني مفقود، يُفترض أنهم استشهدوا تحت أنقاض المباني والمنازل المدمرة، أو يموتون ببطء، أو تتحلل جثثهم في الشّوارع.

-دمّر الكيان المُحتلّ أكثر من 350,000 وحدة سكنية، 417 مسجد وكنيسة وغيرها المئات من المنشآت المدنية الأخرى.

-كما استخدمَ العدوّ سلاح التجويع في حربه، إذ يمثل سكان غزة 80% من جميع الأشخاص في العالم الذين يواجهون خطر المجاعة أو الجوع الكارثي.

-يتعمد “جيش” الاحتلال الإسرائيلي منع إيصال المياه، والغذاء، والوقود، ويعرقل عمدًا المساعدات الإنسانية، ويجرّف المناطق الزراعية، ويحرم السكان المدنيين من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم.

-أطفالُ غزّة يُعانونَ الموتَ اليوميّ إثر الجوع، فإن لم يموتوا قصفًا، ماتوا خوفًا أو جوعًا، مشاهدُ الأطفالِ الجوعى تملأ المكان، كيف تصيرُ أمنياتُ الأطفالِ مرهونةً بلقمةِ عيشٍ يوميّة؟