– نستغرب وندين صمت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة “سيخريد كاغ” وتجاهلها للوضع الكارثي الذي يتطور في محافظتي غزة وشمالي القطاع ولاسيما تفشي المجاعة.
– لم تبذل “كاغ” ضغوطًا ملموسة على المجتمع الدولي ولاسيما الأطراف المعنية لجذب الانتباه إلى الأزمة الإنسانية الخطيرة الحاصلة في شمال وادي غزة والتصدي لها وحشد تحرك أكثر فاعلية لتغيير هذا الوضع الصادم.
– بينما لا يلبي ما يدخل قطاع غزة الحد الأدنى لاحتياجات المدنيين من الغذاء والمياه الصالحة للشرب والدواء، فإن تقاعس “كاغ” يثير قلقًا خاصًا في ضوء ولايتها التي تقضي بـ”تسهيل وتسريع وتسهيل المساعدة للمدنيين في غزة”.
– يلاحظ امتناع “كاغ” عن ممارسة الضغوط على إسرائيل والأطراف المعنية لضمان الوصول الآمن للإمدادات الإنسانية، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول التزامها بأداء مهمتها في مواجهة واقع من صراع البقاء في غزة.
– مشاركة “كاغ” الأخيرة مع السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك التقاط صورة مبتسمة مع المسؤول الإسرائيلي اللواء غسان عليان، أثارت انتقادات مبررة بشكل إضافي، ولاسيما أن الأخير هدد علانية بجعل حياة سكان غزة جحيمًا حيًا وحرمانهم من كل مقومات الحياة.
– ندعو “كاغ” للخروج عن صمتها بشأن الوضع في مدينة غزة وشمالها، والتأكيد على إدانة استخدام إسرائيل للمجاعة كسلاح حرب في المنطقة واستخدام جميع السبل المتاحة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية على الفور.