ولاية متشيغان تحجب ١٥% من الأصوات عن بايدن في انتخابات الحزب الديمقراطي

صوّت أكثر من 39 ألف ناخب ديمقراطي على الأقل في ولاية ميشيغان بغير ملتزم، أي ما نسبته 15 % من الأصوات، حسبما كشفت بيانات أولية غير رسمية لنتائج الانتخابات بعد ساعة ونصف من إغلاق صناديق الاقتراع.

وتكشف هذه البيانات، التي حصلت عليها “القدس العربي” حصرياً، عن نجاح حملة ” قاطعوا بايدن”، التي قادها النشطاء العرب في الولاية احتجاجاً على دعم بايدن المتواصل للحرب الإسرائيلية الدموية على غزة.

وبينما لا يوجد لدى الرئيس بايدن أي منافس رئيسي في السباق الديمقراطي، فإن انتخابات الثلاثاء قد تمثل ضربة قوية له في الانتخابات الرئاسية بسبب الحركة التي يقودها النشطاء العرب.

ومن المتوقع أن يفوز بايدن بولاية ميشيغان، ولكن تصويت “غير ملتزم” فاق جميع التوقعات، بما في ذلك هدف الحملة نفسها ضد بايدن، والتي كانت تتوقع جلب 10 آلاف صوت فقط.

ولم يحصل المرشح الديمقراطي فيليب دين، وهو سياسي يهودي، إلا على أقل من 2% من الأصوات مع مرور 48 دقيقة من الفرز، في حين حصلت المرشحة ماريان ويليامسون، وهي أيضاً سياسية يهودية، على 3% فقط من الأصوات.

ومن المحتمل أن يتم تمثيل تصويت “غير ملتزم” بعدد من المندوبين إذا حصل هذا التصويت على أكثر من 15% من الأصوات في الفرز النهائي.

وقالت النائبة الديمقراطية عن ميشيغان رشيدة طليب، الفلسطينية الأمريكية الوحيدة في الكونغرس: “شعرت بالفخر اليوم بسحب بطاقة اقتراع للحزب الديمقراطي والتصويت بغير ملتزمة”.

وأضافت في تسجيل على وسائل التواصل الاجتماعي أن “74% من الديموقراطيين في ميشيغان يدعمون وقف إطلاق النار، إلا أن الرئيس بايدن لا ينصت إلينا، بهذه الطريقة يمكننا استخدام الديموقراطية للقول: استمع إلى ميشيغان”.

وأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عن ولاية ميشيغان ضد منافسته نيكي هيلي.

وتغلب ترامب يوم السبت على هيلي بفارق 30 نقطة في ولايتها كارولاينا الجنوبية، لكن هيلي تعهدت بمواصلة السباق حتى الثلاثاء الكبير في 5 مارس.

وتُعد ميشيغان ولاية متأرجحة رئيسية في السباق الرئاسي حيث صوتت لصالح ترامب في عام 2016 بأقل من نقطة مئوية واحدة قبل أن تتحول إلى بايدن في عام 2020 بأقل من ثلاثة%.