أفادت مصادر قيادية في المقاومة، بأنّ ثوابت المقاومة في التفاوض، تشمل إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إيواء وإعادة الإعمار، وذلك ضمن المرحلة الأولى .
وبحسب المصادر، تشمل ثوابت المرحلة الأولى أيضاً، إعادة الإعمار مع التأهيل العاجل للمستشفيات والمخابز والمرافق العامة، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين إلى مناطق غزة والشمال دون قيدٍ أو شرط.
أما في المرحلة الثانية، فتشمل الثوابت التفاوض على الأسرى، وصولاً إلى وقف إطلاق نار شامل، مؤكدةً أنه من دون ذلك “لا يمكن للمقاومة أن تعقد اتفاق”.
وشدّدت المصادر على أنّ “هذه المواقف الثابتة، أوصلتها حماس بوضوح باسمها وباسم المقاومة الفلسطينية”، مشيرةً إلى أنّ “قيادة حماس شدّدت على أنّ رسالتها هي للجميع، قبل عقد أي اتفاق”.
ووفق المصادر القيادية، أكدت قيادة حماس، أنه “لا مفاوضات تحت سقف التجويع، وما لم تتحسن أحوال الناس المعيشية”.
كذلك، أكدّت المصادر إنه “لا حاجة للبقاء في المفاوضات، من دون تلبية احتياجات الناس في الطعام في غزة والشمال خاصة”، لافتةً إلى أنّ “تلبية احتياجات الناس في الطعام ، باقٍ كأولوية لدى حماس والمقاومة”.
يُشار إلى أنّ وكالة “رويترز” أفادت، قبل أيام، نقلاً عن مسؤولين فلسطينيين مطّلعين على المفاوضات، أنّ “حماس لم تغيّر موقفها في أحدث مسعى للتوصل إلى اتفاق، وما زالت تطالب بالانسحاب الإسرائيلي”
المصدر: “الميادين”