أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن “السياسة التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى تتصاعد بشكل غير مسبوق، ولم تشهدها الحركة الأسيرة منذ 57 عاما”.
ولفت مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الهيئة ثائر شريتح، إلى إن هذه السياسة “تتصاعد بشكل غير مسبوق بقرار من أعلى مستوى عسكري وسياسي، وبإشراف وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير”.
وأوضح شريتح أن “السجون لم تشهد مثل هذا القمع والتّضييق على الأسرى من حيث القمع والضرب والتنكيل والجرائم الطبية التي ترتكب بحقهم وسياسة تجويعهم وتعطيشهم”، مشددا على أن “هذه المرحلة التي يعيشها الأسرى الآن، والسياسة التي تنتهجها إسرائيل بحقهم أصبحت الأخطر في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967”.