لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس تدين وتحذر من الدور المشبوه لأمريكا والus aid

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ” وَلَا تَلْبِسُواْ ٱلْحَقَّ بِٱلْبَٰطِلِ وَتَكْتُمُواْ ٱلْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ” صدق الله العظيم

تحية القابضين على الجمر… الصامدين على خطوط النار … تحية إلى أهلنا في غزة هاشم الذين يتجرعون كرامة الصمود وخذلان الإنسانية… جماهير شعبنا الباسلة… في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لابشع هجمة متوحشة طالت كل نواحي الحياة وهي تستهدف ثوابتنا الوطنية لتحاول ان تقضي على ما تبقى لنا من كرامة وقدرة على الصمود وتحديدا جماهير اللاجئين في كل بقعة من بقاع الوطن الأبي …

في هذا الوقت الذي تقوم الإدارة الأمريكية المجرمة بتوفير كل الدعم من اجل قتل شعبنا الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية عبر ذراعها الإرهابي إسرائيل… تطل علينا مؤسسات وشركات مدعومة من الوكالة الأمريكية USAID بمحاولة يائسة وبائسة لتظهر صورة تبدو وكأنها إنسانية وتقدم مبادرات تشوبها كل المخاطر والمحاذير والشبهة وهي تحاول جاهدة ضرب وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين واستبدالها بالوكالة الأمريكية للتنمية “USAID” عبر اذرعها المختلفة والتي وضعت نصب أعينها العمل في مخيمات اللاجئين والبلدة القديمة في نابلس.. لا لمعالجة تحدياتها بل لتعميق جراحها، فهذه الدولة المارقة التي تمارس الارهاب تطالبنا بالتوقيع على وثيقة تدين الارهاب وهي تشير بذلك الى النظام الفلسطيني.

أهلنا عمقنا الوطني… رصيدنا الشعبي .. ان استهداف منظمة التحرير الفلسطينية من جهة ورفض التعاطي مع مؤسسات الدولة الفلسطينية يضع كل هذه المشاريع في دائرة الشبهه ومحاولة القفز على مؤسساتنا الوطنية. فمنظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين هي المرجعية الأولى للجان الشعبية ومرجعيات وطنية للنوادي والمراكز والجمعيات ذات الصلة بالدولة الفلسطينية، لذلك نؤكد لكم جميعا أن محاولة الالتفاف على التمثيل الفلسطيني يضع الجميع في دائرة المسؤولية.

إن الإدارة الأمريكية التي تصر دائما وترفض ان يكون لنا كياناً وطنياً سياسياً عبر استخدام حق النقض الفيتو لا يمكن ان يكون لها وجها أخر اقل قبحاً … فكل محاولاتها تأتي في سياق واحد هو القتل والدمار وضرب المؤسسة الفلسطينية بكل مكوناتها فحذاري.. حذاري من التعاطي مع كل هذه المشاريع التي تقدم في هذه الظروف تحت غطاء الإنسانية. لذا تؤكد لجنة التنسيق الفصائلي على ما يلي:

• نرفض تبييض المواقف السياسية الأمريكية الداعمة للإبادة الجماعية في غزة بأموال سوداء تقدمها مؤسسة “USAID”.

• نهيب بشعبنا المناضل ومؤسسات المجتمع المدني مقاطعة المؤسسات الممولة من وكالة التنمية الأمريكية USAID ” “.

• نحذر من التعامل مع برامج المؤسسات التالية والتي نشطت مؤخرا في جبل النار وتحاول العبث بثوابتنا الوطنية مجتمعات عالمية ” Global Communities”, المعهد الديمقراطي الوطني NDI، المؤسسة الدولية للأنظمة MSI” ”

لجنة التنسيق الفصائلي/ محافظة نابلس

27/5/2024