تتواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 235 على التوالي، وسط اشتداد الهجمة الشرسة على مدينة رفح جنوب القطاع، وارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مزيدًا من الجرائم واستهداف النازحين في خيامهم.
وفي مجزرة جديدة اتكبها جيش الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، استشهد نحو 16 مواطنًا، وأصيب عدد آخر في قصف استهدف خيام النازحين في منطقة بركسات الوكالة في تل السلطان غرب رفح.
وطال العدوان المستمر على رفح ما تبقى من مستشفيات ومراكز صحية، حيث أكدت وزارة الصحة في غزة خروج مستشفى أبو يوسف النجار وعيادة أبو الوليد المركزية ومستشفى رفح الميداني(2) والمستشفى الميداني الإندونيسي وعيادة تل السلطان والكويت التخصصي عن الخدمة منذ.
وأشارت الصحة إلى أن مستشفى تل السلطان للولادة الوحيد القادر على تقديم الخدمة للمرضى في محافظة رفح.
آخر التطورات..
واستمرارًا لمسلسل التهجير والنزوح، أجبر جيش الاحتلال آلاف العائلات على النزوح من رفح بعد الغارات التي شنها على المنازل ومراكز الإيواء خلال الساعات والأيام الماضية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، ظهر اليوم، باستشهاد 3 مواطنين وإصابة عدد آخر في استهداف الاحتلال منطقة الإسكان الأبيض غرب رفح، في حين جددت مدفعية الاحتلال استهدافها للحي السعودي غرب مدينة رفح.
وإلى شمال القطاع، أفادت مصادر محلية باستشهاد 6 مواطنين وإصابة عدد آخر بينهم طبيب، في إطلاق الاحتلال النار بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
ووصلت الشهيدة “سامية أبو غولة” إلى مستشفى العودة بالنصيرات جراء القصف المدفعي المتواصل على المنطقة الغربية للمخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا، باستشهاد مواطنين بعد قصف الاحتلال مدخل مدرسة نجم الدين أربكان في جباليا البلد، إضافة لاستشهاد شاب وطفلة قنصا عند مفرق أبو الجديان في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في سكة بيت حانون شمالي القطاع، والمناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وصباح اليوم، استشهد وأصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي بطائرات مسيرة أثناء محاولتهم العودة إلى الفالوجا غرب مخيم جباليا.
وبيّنت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري المستمر لليوم الـ 235 تواليًا على قطاع غزة، قد ارتفعت إلى 36 ألفًا و96 شهيدًا، بالإضافة لـ 81 ألفًا و136 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.
