تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، ضمن “معركة طوفان” الأقصى، وأسفرت عن قتيلين في صفوف الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة لاستشهاد فلسطينيين إثنين.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” 129 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 24 حتى 30 أيار/ مايو الماضي.
ونوه مركز “معطى” في بيان لها اليوم السبت، إلى أن عمليات المقاومة أسفرت عن قتيلين إسرائيليين وإصابة 5 آخرين.
وأوضح أن عمليات المقاومة شملت عملية دهس واحدة، عمليتي طعن أو محاولة طعن، 29 إطلاق نار واشتباك مسلح، 14 عملية تفجير عبوات ناسفة، وعمليتي إعطاب آليات عسكرية أو مركبات للمستوطنين.
ولفت النظر إلى أنه تم التصدي في ذات الفترة لـ 9 اعتداءات للمستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، إضافة لاندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في 67 نقطة تماس، إلى جانب خروج 5 مظاهرات شعبية.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، رصد مركز معلومات فلسطين، وفق بيان منفصل لها ، 15 عملا مقاوما؛ شملت 4 اشتباكات وعمليات إطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة، واندلاع مواجهات في 10 نقاط تماس، وخروج مظاهرة واحدة.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، وسط مواجهات اندلعت في المخيم بين الشبان وجنود الاحتلال.
كما اندلعت مواجهات أخرى بين الشبان وقوات الاحتلال على مدخل بلدة الرام شمالي القدس، أطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز والصوت ما أدى لاشتعال النيران جراء إطلاق القنابل.
وشيعت جماهير غفيرة في مدينة البيرة جثمان الشاب وجيه الرمحي؛ الذي ارتقى أمس برصاص الاحتلال.
وفي رام الله، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر مالك شمال شرقي المدينة.
ونفذ مقاومون عمليتي إطلاق نار على حاجر “دوتان” العسكري جنوب غربي مدينة جنين، وتجاه قوات الاحتلال في بلدة كفر دان غربي المدينة، وانسحبوا بسلام، وفق بيان “معطى”.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال في بلدتي زواتا غربي نابلس، وبيتا جنوبي المدينة، بوابل من الرصاص، كما اندلعت اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة، شرقًا، تخللها تفجير عبوة ناسفة، فيما شهدت بلدة عصيرة القبلية، جنوبًا، مواجهات مع الشباب الثائر.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية، ومخيم الفوار وبلدة إذنا قضاء الخليل، رشق خلالها الشباب الثائر قوات الاحتلال بالحجارة.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة مراح رباح جنوبي المدينة وسيّرت آلياتها والمشاة في شوارع وأزقة البلدة، واندلعت على إثرها مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
