دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة يومها الـ 238 على التوالي، في ظل استمرار المجازر والتدمير الهمجي لكافة المباني والبنيى التحتية في القطاع.
وشنّ الطيران الحربي “الإسرائيلي”، فجر السبت، غارة جوية عنيفة على مدينة غزة بالإضافة لقصف مدفعي استهدف حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، تزامنًا مع تنفيذ حزامًا ناريًا على بيت حانون شمالي قطاع غزة، واستهداف آخر في وسط القطاع.
وفجر اليوم السبت، أصيب مواطنان في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الشريف في مخيم البريج وسط قطاع غزة،
وذكرت مصادر طبية، فجر اليوم، أن المستشفى المعمداني، استقبل شهيدين؛ أحدهما مُسن، بعد استهداف قوات الاحتلال لمنزل بالقرب من عمارة الزهارنة في مدينة غزة.
بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شنت غارات على مخيم البريج وسط القطاع، فيما واصلت طائرات “كواد كابتر” الإسرائيلية إطلاق النار في محيط مدخل المغازي وسط قطاع غزة.
وأشار إلى تجدد القصف المدفعي على شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته مناطق متفرقة في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة. بينما أفاد سكان محليون بسماع صوت عدة انفجارات عنيفة في حي تل السلطان غربي المدينة، تزامنًا مع قصف مدفعي مكثف يستهدف منازل في رفح.
ونوهت المصادر إلى أن إطلاق نار كثيف وانفجارات دوّت في محيط تل زعرب غرب رفح جنوبي القطاع.
وقالت وزارة الصحه بان هناك 3 شهداء وإصابة عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف، بعد عصر اليوم، محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وبين شهود عيان أن مدفعية الاحتلال واصلت قصف حي الزيتون بقذائفها، فيما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها صوب ميناء الصيادين غربي مدينة غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال المتقدمة غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، نيران رشاشاتها بكثافة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 36 ألفًا و284 شهيدًا، و82 ألفًا و57 مصابًا.
