دخلت حرب “إسرائيل” التدميرية والعدوانية، وجريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، اليوم الإثنين، شهرها التاسع على التوالي (اليوم الـ 241)، حيث تزامن ذلك مع ارتكاب قوات الاحتلال مجازر جديدة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين واللاجئين في مختلف أنحاء القطاع.
وفي الليلة الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين في منطقتي الزوايدة (وسط القطاع) والنصيرات (شمالاً)، أسفرت عن استشهاد 9 أشخاص بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
كما واصلت قوات الاحتلال قصفها واستهدافها للمدنيين والمنشآت المدنية ومنازل المواطنين في مختلف أنحاء مدينة رفح (جنوب القطاع)، مما أدى إلى نسف المزيد من المربعات السكنية، لا سيما في الجهة الجنوبية من المدينة.
وقبيل منتصف الليل، أُبلغ عن شهداء وإصابات جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة عقل في بلوك 9 بمخيم البريج وسط القطاع. وأفادت مصادر إخبارية بأن الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشلت شهداء وإصابات، معظمهم من الأطفال، من تحت الأنقاض.
كما وصل 3 مصابين إلى المستشفى الأوروبي جراء قصف إسرائيلي قرب مفترق حي مصبح ومنطقة كف ميراج الغربي، شمالي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وتعرضت المنطقة الغربية من مدينة رفح لقصف مدفعي عنيف وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأحد، أن حصيلة العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023 قد ارتفعت إلى 36 ألفًا و439 شهيدًا، بالإضافة إلى 82 ألفًا و627 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال.
