الشاباك يزعم كشف خلية للمقاومة ويمنع هجوماً بعبوة ناسفة داخل دولة الاحتلال

زعم الشاباك أنه أحبط هجوماً إرهابياً خطط له مقر التنظيم الإرهابي في تركيا، وتم اعتقال أعضاء البنية التحتية الذين خططوا للهجوم، وضبط عبوة ناسفة تزن 12 كيلوغراماً.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فقد سُمح يوم الاثنين بالنشر أنه في 15 مارس 2024، تم اعتقال أنس شورمان، وهو فلسطيني الأصل من طولكرم ويعيش في الأردن، في نابلس من قبل الشاباك وجنود الجيش الإسرائيلي، بعد الاشتباه بتورطه. في التخطيط لهجوم إرهابي في إسرائيل.

وكشف تحقيق الشاباك أنه في ديسمبر 2023، تم تجنيد شورمان في حماس من قبل عماد عبيد، وهو ناشط في حماس من تركيا، ووافق على تنفيذ هجوم انتحاري نيابة عن حماس. وتشير التقديرات إلى أن هدف الهجوم كان داخل إسرائيل .

استعدادًا للهجوم، التقط شورمان صورة لوصية، وخضع للتدريب على قيادة دراجة نارية كان من المفترض أن يستخدمها لغرض تنفيذ الهجوم، وحصل على أموال وتعليمات لتنفيذ الهجوم وجمع المتفجرات. جهاز. وكانت العبوة تزن 12 كيلوغراماً، وكانت مخبأة بالقرب من نبع مياه في مدينة السامرة، وتم العثور بجانبها على رسالة تتضمن تعليمات لتنفيذ العملية.

وفي وقت لاحق، تم اعتقال عدد من نشطاء حماس، الذين كانوا جزءًا من البنية التحتية العسكرية لحماس في نابلس، للتحقيق معهم من قبل الشاباك. وكشفت تحقيقاتهم عن تورط بعضهم في تحضير الشحنة المخصصة لشورمان وإخفائها في المنطقة، بتوجيه من حذيفة سلايمة، أحد عناصر مقر حماس في تركيا.

تم تقديم لائحة اتهام ضد شورمان إلى المحكمة العسكرية بتهمة مخالفات أمنية خطيرة، بما في ذلك محاولة التسبب في القتل عمدا، والاتصال بالعدو والصداقة، والنشاط في جمعية غير مسموح بها.

بالإضافة إلى ذلك، قبل نحو أسبوع، تم تقديم لوائح اتهام ضد خمسة من سكان نابلس، تتضمن مخالفات أمنية، بما في ذلك محاولة التسبب بالقتل عمدًا.

ووفقا للصحيفة فقد كشف التحقيق عن إنشاء مقر حركة حماس في تركيا وتورطها في توجيه العمليات الإرهابية في الأراضي الإسرائيلية.

كما أظهر محاولات حماس لتصعيد وتقويض الأوضاع على الأرض خلال شهر رمضان الماضي.

وفي نفس الأسبوع الذي تم فيه اعتقال شورمان، قضى مقاتلو الشاباك على مسلح من سكان جنين كان في طريقه إلى الأراضي الإسرائيلية لتنفيذ هجوم، بقنبلة جاهزة للاستخدام.