العدوان الإسرائيلي على غزة يدخل يومه الـ247 وسط تظاهرات حاشدة وتنديد بالمجازر

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ247، على وقع تظاهرات حاشدة في واشنطن ولندن تنديداً بالمجازر الإسرائيلية اليومية والمطالبة بوقف الحرب. وكانت آخرها المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال نهار السبت في مخيم النصيرات وسط القطاع، خلال محاولة تحرير أربعة محتجزين إسرائيليين.

تحولت ساحات مخيم النصيرات وأزقته الداخلية إلى ساحة حرب عند منتصف نهار السبت، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي وتسلل لقوات خاصة إسرائيلية. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال في النصيرات إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح، موضحاً أن هذه الأعداد تشمل من وصلوا إلى مستشفيين اثنين: مستشفى العودة بالنصيرات ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وصف الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أبو عبيدة، المجزرة بأنها “جريمة حرب مركبة”، مشيراً إلى أن العملية ستشكل خطراً كبيراً على أسرى العدو وستؤثر سلباً على ظروفهم وحياتهم. وأضاف في منشور على حسابه بتطبيق تليغرام أن “العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم أثناء العملية”.

ورغم الإدانات العربية والدولية لمجزرة النصيرات والتظاهرات المنددة بها، واصل الاحتلال سياسته في استهداف القطاع، خاصة وسطه، حيث شهدت الساعات الأولى في اليوم الـ247 استهداف عدد من الأحياء في وسط القطاع.