«الديمقراطية» تحذر مما سيحمله معه وزير الخارجية الأميركي إلى المنطقة من أفخاخ وألغام ومناورات خبيثة

 حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، مما سيحمله معه إلى المنطقة، وزير الخارجية الأميركي، من أفخاخ وألغام ومناورات خبيثة، مؤكدة أن كل زيارة يقوم بها الوزير الأميركي، تتبعها حملة دموية إسرائيلية ضد شعبنا، ترتكب فيها العشرات من المجازر، ويقع ضحيتها المئات من نساء شعبنا وأطفاله.

ومن المتوقع أن يصل أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي إلى المنطقة، غداً الاثنين في جولة قد تدوم ثلاثة أيام.

وقالت الجبهة الديمقراطية: ليس خافياً أن الهدف من جولة بلينكن هو تصعيد الضغط على شعبنا ومقاومته، للقبول بالورقة الإسرائيلية التي كشفت حتى الصحف الأميركية نفسها، أنها تخالف في الكثير من بنودها إعلان الرئيس الأميركي بايدن، الذي روجت له الولايات المتحدة كثيراً، ثم صمتت عن الورقة الإسرائيلية وتجاهلت أنها صيغة مختلفة، وظيفتها جر المقاومة إلى الفخ، بما يوفر الفرصة لعصابة نتنياهو، مواصلة حربها الهمجية ضد شعبنا.

ودعت الجبهة الديمقراطية العواصم العربية التي سيزورها بلينكن أن تأخذ بالإعتبار، وأن تنظر بجدية إلى موقف المقاومة الفلسطينية، وموقف شعبنا الرافض لأي شكل من أشكال التنازل أو الخضوع لأية ضغوط، وقد صار خياراً في المقاومة الشاملة، هو الخيار الذي لا عودة عنه