لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية: جوهر الصراع مع الاحتلال هو الضفة الغربية

– المقولة الاستراتيجية الحاضرة هي: “إن كانت غزة هي مركز الحرب والعين على الشمال.. فإن جوهر الصراع في الضفة الغربية المحتلة”، الضفة الغربية التي تمثل خطراً استراتيجياً على الاحتلال كونها ترتبط بالجغرافيا والديموغرافيا.

– سلوك الاحتلال في التعامل مع الضفة الغربية على مستوى التصريحات السياسية وإجراءات الميدان يدلّ على النوايا الحقيقية.

– اعتبار العدو للضفة الغربية أنها إحدى الجبهات التي يحارب فيها حالياً وإطلاق يد المستوطنين وتسليحهم وإلغاء فك الارتباط بالشمال والاندفاع غير المسبوق في إقامة المستوطنات والاقتحامات والاغتيالات اليومية.

– تسريبات المجرم سموتريتش الخطيرة التي أعلن فيها صراحةً عن المخططات السرية التي مازالت تُنفَّذ في الضفة بالاتفاق مع نتنياهو؛ والتي تترجم وصف “حكومة حسم الصراع”، كل هذا يؤشر على نوايا نتنياهو بتقديم الضفة كجائزة يسترضي بها حلفاءه.

– بدلاً من أن نرى خطوات حقيقيةً من السلطة الفلسطينية لمواجهة هذه التحديات في الضفة الغربية.. فإننا نشهد منها صمتاً غير مفهوم للأسف! وإصراراً على المضيّ في ذات المسار الذي أثبت فشله منذ سنين.

– نعتقد أن استهداف الضفة ومحاولات تهويدها جديرٌ بأن يدفع المجموع الوطني وقواه الوطنية الحية لفتح حوار استراتيجي جاد وحقيقي لمواجهة الاحتلال.

– يجب أن نستعد لمرحلة مختلفة من الكفاح والنضال تتطلب تحقيق الوحدة الوطنية والتوافق على استراتيجية وطنية شاملة لإدارة الصراع مع الاحتلال في كل ساحات فلسطين المحتلة، وكذلك التوافق على برنامج عمل وطني لإدارة الشأن الفلسطيني العام.