صرّح ناطق رسمي باسم الجبهة الديمقراطية لتحريرفلسطين معلقا على نتائج الإنتخابات البرلمانية الفرنسية وتصدر ” الجبهة الشعبية الجديدة – ائتلاف القوى اليسارية الفرنسية لنتائجها ” وفوزها ب 182 مقعدا في البرلمان ، مما يؤهلها لأن تضطلع بدور هام في تصويب السياسة الفرنسية الرسمية المنحازة لدولة الاحتلال التي تشن حرب إبادة جماعية على شعبنا ، ولصالح دعم كفاح شعبنا من أجل انعتاقه من الاحتلال وإقامة دولنه المستقلة.
كما أضاف المتحدث الرسمي باسم الديمقراطية : إننا نشيد بموقف رئيسة كتلة حزب فرنسا الأبية البرلمانية السيدة ” مالتيد ” ورئيسها السيد ” جاك ميلاتشون ” وتعهدهما بالإعتراف بالدولة الفلسطينية خلال عدة أسابيع ، ونعتبر ذلك تصحيحا لمسار سياسي خاطئ وظلم تاريخي وسياسة منحازة لدولة الاحتلال .
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن هذا الفوز وهزيمة اليمين المنطرف هو انتصار لفرنسا وشكل سدا منيعا في وجه محاولة ِجرّ فرنسا إلى الشعبوية ومعاداة الشعوب والمهاجرين ، ووضعها على الطريق الصحيح المنسجم مع المبادئ التاريخية للثورة الفرنسية.
الاعلام المركزي – رام الله
8-7-2024