«الديمقراطية» تدين مجزرة مواصي خان يونس، وتدعو لصحوة عالمية لوقف حرب الإبادة ضد شعبنا

■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً أدانت فيه المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الغزو البربري، في منطقة المواصي، استهدفت خيام النازحين، بعد أن كانت قوات الغزو قد أعلنت أن المنطقة آمنة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: ليست هي المرة الأولى التي تقوم فيها قوات الاحتلال باستهداف المناطق التي تدعي أنها «آمنة»، وتعمل على تهجير السكان إليها بدعوى حمايتهم من أهوال الحرب، ثم ما تلبث أن تستهدفهم بنيران الطائرات الحربية، والمدفعية الثقيلة، بما في ذلك القذائف الغبية زنة أكثر من 1000 كلغ، هي مخصصة أساساً للأبنية والأنفاق، وذلك بهدف إيقاع أكبر خسائر في صفوف المواطنين، والضغط على شعبنا للاستسلام.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن ادعاء قوات الاحتلال أنها قصفت المواصي بداعي ملاحقة قادة من المقاومة، ادعت قوات الاحتلال أنهم يختبؤون في صفوف المدنيين، ليست هي المرة الأولى التي تطلق فيها دولة الاحتلال، ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، مثل هذه الأكاذيب، لتبرر جرائمها بحق المدنيين، وتحمل قيادة المقاومة مسؤولية المجازر.
كما دعت الجبهة الديمقراطية إلى عدم التسرع في الترويج للأكاذيب الإسرائيلية، واستغلالها من أجل الغمز من قناة المقاومة والتطاول عليها، ففي ذلك خدمة مجانية ومبتذلة لدولة الاحتلال، وأيضاً في شق وحدة الصف الوطني، وإلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية لشعبنا، ومحاولة مكشوفة لإضعاف صموده ■