ارتفاع عدد الضحايا إلى 4 قتلى و5 جرحى من جراء الغارة الإسرائيلية على منزل في بلدة شمع جنوبي لبنان؛ حزب الله يعلن إطلاق عشرات من صواريخ الكاتيوشا على مستوطنة متسوفا شمال إسرائيل ردا على غارة استهداف البلدة.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، صباح اليوم، الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا بغارة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، الخميس، واستهدفت بلدة شمع في القطاع الغربي جنوبي لبنان، إلى 4 شهداء سوريين بالإضافة إلى 5 جرحى من اللبنانيين بينهم امرأة.
وكان حزب الله قد أعلن مساء أمس، أن مقاتليه “أطلقوا العشرات من صواريخ الكاتيوشا على مستوطنة متسوفا” بالجليل الغربي. وأضاف أن ذلك يأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداء العدو الإسرائيلي على بلدة شمع واستشهاد عدد من المدنيين فيها”.
ويتزامن ذلك مع توقعات بتصعيد الهجمات المتبادلة بين إيران وحزب الله من جانب، وإسرائيل من جانب آخر، بعد اغتيال القيادي البارز بالحزب فؤاد شكر مساء الثلاثاء، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، يوم الأربعاء الماضي.
تغطية خاصة:
09:49
قصف مدفعي لأطراف بلدات في القطاعين الأوسط والغربي
حلق الطيران الحربي الإسرائيلي، الليلة الماضية، بكثافة فوق الجنوب اللبناني، وخصوصا فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وأطلق البالونات الحرارية وشن عدد من الغارات الوهمية، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للأعلام (رسمية لبنانية).
وأفادت الوكالة بأن “مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت بعد منتصف الليل، أطراف عدد من البلدات في القطاع الأوسط، سيما جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي”.
08:33
الصحة اللبنانية في حصيلة محدثة عن الغارة على شمع: 4 شهداء سورين و5 جرحى
ارتفعت إلى 4 شهداء و5 جرحى حصيلة الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل، الخميس، على قضاء صور جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن “الحصيلة المحدثة للغارة الإسرائيلية على بلدة شمع في صور ارتفعت إلى 4 شهداء من الجنسية السورية و5 مصابين لبنانيين”.
ولفتت إلى أن الغارة نجم عنها “كميات كبيرة من الأشلاء، وبموجب فحوصات الحمض النووي تم تحديد العدد النهائي للشهداء”.
وأفادت بأن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة مواطنة دخلت المستشفى وحالتها مستقرة، بالإضافة إلى مواطن دخل الطوارئ وعولج وخرج و3 جرحى إصاباتهم طفيفة وتمت معالجتهم على الفور من قبل فرق الإسعاف”.
