**القدس -** تحرض وزراء في حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المزعوم على الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وإمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، بعد ساعة من نعيه للقيادي الشهيد إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة في الأقصى.
طالب وزير الداخلية موشيه أربيل بسحب هوية الشيخ صبري، متهمًا إياه “بارتكاب مخالفات أمنية وخيانة الأمانة”. واستنكر الوزير نعي الشيخ هنية في الأقصى، مشيرًا إلى أن المادة 11 أ من قانون الدخول إلى إسرائيل تمنح وزير الداخلية صلاحية إلغاء تصريح الإقامة الدائمة لمن يرتكب فعلًا يشكل خيانة للأمانة. كما طالب أربيل من المستشار القانوني للحكومة مساعدته في استكمال إجراءات سحب الهوية من الشيخ صبري.
في الوقت ذاته، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير النيابة العامة بفتح تحقيق فوري مع الشيخ صبري.
من جهتها، قالت الشرطة إنها بدأت بفحص خطبة الشيخ صبري في الأقصى لتحديد ما إذا كانت تحتوي على أي “تحريض”، مشيرة في بيانها إلى أنه “بناءً على المعطيات، ستتخذ الخطوات اللازمة”.
كما بدأت جماعات الهيكل المزعوم ووسائل التواصل الخاصة بها بنشر مقطع نعي الشهيد هنية في الأقصى، مطالبين “بطرد الشيخ والتخلص منه”، ودعوا لمهاجمته في منزله.
