قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن البيان الصادر عن الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين، الذي يدعو إلى استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل وتنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، يعد “فخاً خطيراً”.
سموتريتش اعتبر أن الوقت ليس مناسبًا لقبول صيغة يفرضها الوسطاء، التي وصفها بأنها “اتفاق استسلام”. وأضاف أنه يجب الإفراج عن المختطفين منذ زمن طويل، لكنه رفض بشدة إطلاق سراح من وصفهم بـ “البغيضين الذين قتلوا اليهود”.
وأكد على أنه يجب عدم قبول أي تنازلات قد تؤدي إلى وقف الحرب قبل تحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية، قائلاً: “حان وقت تدمير النازيين من حماس ومنعهم من العودة إلى قتل اليهود مرة أخرى”.
تأتي هذه التصريحات بعد بيان مشترك صدر عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي دعا إلى استئناف مفاوضات الهدنة في وقت قريب وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى دون تأخير.
في يونيو/حزيران الماضي، تم عرض صفقة على حماس من قبل بايدن، ولكن الشروط الإضافية التي وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تضمنت قيوداً على حركة الفلسطينيين وتوسيع السيطرة العسكرية الإسرائيلية، أثرت على إمكانية التوصل إلى اتفاق.
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، خلفت الحرب أكثر من 131 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.