استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة: 311 يوماً من المجازر والدمار

غزة – تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم الـ311 على التوالي، مخلفة وراءها أكثر من 150 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ونحو 10 آلاف مفقود. الحصار وإغلاق المعابر أدى إلى مجاعة أودت بحياة مئات الأطفال وكبار السن، وسط دمار شامل في البنية التحتية.

المحكمة الجنائية الدولية تتحرك

رغم المآسي المستمرة، تتجه المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” خلال العدوان على غزة.

استهداف القطاع الصحي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن نحو 500 من كوادرها استشهدوا، وأصيب المئات منذ بدء العدوان. كما دُمرت 130 مركبة إسعاف وتعرضت المرافق الصحية لأكثر من 340 اعتداء، مما أدى إلى حرمان المواطنين من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

كارثة صحية وبيئية

تعاني غزة من كارثة صحية عامة، حيث أدى تلوث المياه وسوء الصرف الصحي إلى تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها، بينما يعاني القطاع من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.

قصف مستمر

استشهد خمسة مواطنين يوم الأحد في قصف استهدف منازلهم في مناطق متفرقة من القطاع، فيما لا تزال طواقم الإسعاف تواجه صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا بسبب القصف المتواصل.

أوضاع مأساوية للشباب

أفاد تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء بأن 24% من شهداء العدوان هم من الشباب، وسط توقعات بتأثير طويل الأمد على التركيب العمري للسكان في غزة، نتيجة لاستهداف جيش الاحتلال للفئات الشابة.

نزوح جماعي

أعلن مفوض وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني عن نزوح أكثر من 75 ألف شخص في الأيام القليلة الماضية فقط، في ظل تواصل القصف الإسرائيلي وإخلاء المناطق السكنية قسراً.

تتواصل المأساة في غزة دون أفق لحل قريب، مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وسط صمت دولي وتفاقم الأوضاع الإنسانية يوماً بعد يوم.