غزة تحت النار: حرب الإبادة الإسرائيلية تدخل يومها الـ316 مع استمرار القصف واستهداف المدنيين

دخلت الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ316 على التوالي، وسط استمرار القصف واستهداف المدنيين والمنازل المأهولة ومراكز اللجوء. يأتي ذلك في ظل حصار خانق وتجويع وتعطيش ومنع للعلاج يمارسه الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.

في آخر التطورات الميدانية، ارتقى 15 شهيدًا وأصيب عدد من المواطنين فجر اليوم السبت، جراء استهداف الاحتلال “بركس” في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة. كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها لحي الصبرة بمدينة غزة.

وفي تطور آخر، استشهد فلسطينيان من عائلة “عزام” إثر قصف من قبل طائرة مسيرة في محيط مفترق دولة بحي الزيتون في غزة. كما أصيب طفل جراء إطلاق نار استهدف خيام النازحين قرب مدينة حمد السكنية شمال غرب مدينة خانيونس.

شهد حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوب القطاع قصفًا جويًا عنيفًا أدى إلى تدمير عدة مبان سكنية، بينما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل لعائلة “ماضي” في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وفي حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، استشهد ثلاثة مواطنين نتيجة قصف إسرائيلي على المنطقة. كما استهدفت غارات جوية إسرائيلية شارع المغربي في غزة، مما أسفر عن إصابات عدة بعد قصف منزل لعائلة “حسين” في منطقة الفاروق بحي الزيتون.

تصاعدت الهجمات الجوية الإسرائيلية شمال القطاع في بيت حانون ومدينة خانيونس، حيث أصيب عدة مواطنين في قصف منزل لعائلة “الطبش” بجوار المستشفى الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، تعرض شاطئ بحر مخيم النصيرات لهجوم من طائرة “كواد كابتر” إسرائيلية، أسفر عن إصابة أربعة مواطنين.

في رفح، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف مناطق غرب المدينة، مما أدى إلى مزيد من الدمار والإصابات.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم أمس الجمعة، تسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في المحافظات الجنوبية، وذلك في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر 10 شهور لم يتلقَ أي جرعة تحصين ضد الفيروس.