عقبات كبيرة تهدد المفاوضات بعد قمة الدوحة

رغم التفاؤل الذي ساد في ختام قمة الدوحة نهاية الأسبوع الماضي، تظل هناك عقبات كبيرة في المفاوضات الجارية. يصل اليوم فريقا عمل إلى القاهرة لبحث المساعدات الإنسانية، وذلك بناءً على ما تم الاتفاق عليه في القمة. وفقًا للخطة، ستجتمع الفرق في نهاية الأسبوع أو الأحد المقبل لتلخيص أعمالها وإبرام اتفاق.

من أبرز نقاط الخلاف المتبقية الطلب الذي طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة. وقد أفاد مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات لموقع يديعوت أحرنوت بأن الأميركيين أوضحوا أنه لن تكون هناك قيود فورية أو آلية منظمة لتفتيش السكان العائدين إلى منازلهم.

في الوقت نفسه، أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن نتنياهو وافق على تأجيل التعامل مع هذه القضية حتى نهاية المفاوضات، مما قد يؤثر سلبًا على إمكانية إبرام صفقة. كما نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الخلافات لا تزال عميقة في قضايا رئيسية مثل محور فيلادلفيا ومعبر رفح وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وتتضمن المفاوضات تشكيل أربع فرق عمل للتعامل مع القضايا العالقة، بما في ذلك محور فيلادلفيا، معبر رفح، المساعدات الإنسانية، والمفاوضات العامة. بينما يشير المسؤولون إلى أن قضية محور فيلادلفيا يمكن حلها بناءً على المقترح الأميركي، فإن حماس ترفض أي آلية لفحص السكان العائدين.

 

الانفراج في المفاوضات يرتبط بتخلي حماس عن الصياغة القاطعة بشأن انتهاء الحرب، في حين تخلت إسرائيل عن السيطرة على ممر نتساريم وتقييد حركة المرور.