احتجاجات أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي ضد الحرب على غزة ومطالب بتمثيل الصوت الفلسطيني

بدأ أعضاء حملة “غير ملتزم”، المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الخميس، اعتصامًا أمام القاعة الرئيسية للمؤتمر الوطني الديمقراطي، مطالبين بمنح الفرصة لتمثيل الصوت الفلسطيني على منصة المؤتمر. وأفاد عباس علوية، أحد منظمي الحملة، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس رفضت السماح بتمثيل فلسطيني في المؤتمر.

وفي خطوة احتجاجية، رفع مندوبون ديمقراطيون لافتات تحمل عبارة “أوقفوا التسليح” أمام قاعة المؤتمر. وخلال التظاهرة، عبّر مندوب من ولاية مينيسوتا عن استيائه قائلاً: “كيف يمكنني أن أطلب من الناس التصويت لهذه (كامالا)، ونحن ندعم إبادة جماعية؟”. كما أعرب جودي رودورين، وهو يهودي مشارك في الاعتصام، عن تضامنه قائلاً: “أنا يهودي وأعتصم مع أخي المسلم ولا أقبل وفاة أي طفل من أجل سلامتي”.

منذ انطلاق المؤتمر في شيكاغو، شهدت المدينة تظاهرات حاشدة للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة وإنهاء الدعم الأميركي لإسرائيل. كما رفع المتظاهرون شعارات ضد انتخاب دونالد ترامب، وضد الديمقراطيين المشاركين في المؤتمر.

وفي اليوم الثاني من المؤتمر، تظاهر المحتجون أمام السفارة الإسرائيلية في شيكاغو، حيث رفع مؤيدون لإسرائيل لافتات تطالب بترحيل المتظاهرين. تزامن ذلك مع احتجاجات أخرى استحضرت ذكريات ما شهدته المدينة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في عام 1968، ورفع المتظاهرون لافتات مثل “سنوقف ونعطل المؤتمر الوطني الديمقراطي من أجل غزة”، و”لا لمؤتمر الإبادة الجماعية في شيكاغو”، كما قاموا بإحراق العلم الإسرائيلي أمام السفارة.