ردود فعل عربية واسعة تندد بتصريحات بن غفير حول المسجد الأقصى

أثارت تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، التي أعلن فيها رغبته في إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى وتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي، ردود فعل عربية واسعة. وفي حديث لإذاعة جيش الاحتلال، أشار بن غفير إلى أنه لو كان بإمكانه، لكان قد وضع العلم الإسرائيلي في باحة المسجد الأقصى، وأجاب بنعم عندما سئل عن إمكانية بناء كنيس في الموقع.

المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، وصف التصريحات بأنها محاولة لجر المنطقة إلى حرب دينية، مؤكداً أن الحرم الشريف ملك للمسلمين فقط.

رابطة العالم الإسلامي دانت التصريحات، واعتبرت أنها تأتي في سياق تعدي الاحتلال على المقدسات الإسلامية. وأكد الأمين العام للرابطة، محمد بن عبد الكريم العيسى، على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات.

الإمارات، السعودية، قطر، مصر، والأردن جميعها أدانت تصريحات بن غفير، مشددة على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى. ودعت الدول العربية إلى ضرورة اتخاذ موقف دولي واضح للتصدي لهذه التصريحات والاستفزازات، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية وتجنب التصعيد الذي قد يؤثر سلباً على جهود السلام.