تفاصيل جديدة تكشف تنسيقًا بين منفذي عمليتي الخليل: عبوات ناسفة وأهداف متزامنة

كشف مسؤولون في جيش الاحتلال الصهيوني عن تفاصيل جديدة حول عمليتي الخليل، مشيرين إلى أن المنفذين كانا على اتصال وتنسيق مباشر، حيث انطلقا من نفس المنطقة في نفس الوقت، وكان هدفهما تفجير سيارتين مفخختين في موقعين مختلفين بشكل متزامن. ونتيجة لذلك، أُغلق الحرم الإبراهيمي هذا الصباح أمام الفلسطينيين خشية وقوع هجمات إضافية.

وفي سياق التحقيقات الجارية، لم تتضح بعد هوية المنفذين وانتمائهما، ولكن تم العثور في إحدى السيارات على عبوة ناسفة تزن 10 كجم. وأفاد الخبراء بأن العبوات الموجودة في السيارتين كان من الممكن أن تسبب خسائر بشرية كبيرة، إلا أن إحداها لم تنفجر بالكامل، خاصة تلك التي انفجرت عند محطة الوقود.

من جهة أخرى، تقوم قوات كبيرة من جيش الاحتلال بعمليات بحث مكثفة في مدينة الخليل، في محاولة للعثور على معمل المتفجرات الذي يُعتقد أنه تم فيه تصنيع العبوات المستخدمة في العمليتين.