اتحاد الجاليات في أوروبا // “لا لإسكات الصوت الفلسطيني “”كل الدعم والتضامن مع الزميل د على هدروس

أصدر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا استنكر فيه الحملة ضد الزميل علي هدروس وإلصاق تهمة معاداة السامية به في السويد : نص البيان

باسم اتحادنا نعلن تضامننا ودعمنا الكامل للزميل الدكتور علي هدروس، عضو حزب اليسار في السويد، وندين بشدة الاتهامات الجائرة التي وجهت إليه بمعاداة السامية نتيجة لمواقفه الشجاعة والداعمة للقضية الفلسطينية العادلة.

نؤكد أن التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، واقامة دولته المستقلة وحق شعبه بالعودة إلى دياره وممتلكات ليس شكلاً من أشكال معاداة السامية، بل هو موقف أخلاقي يستند إلى مبادئ العدالة وحقوق الإنسان وقرارت الشرعية الدولية.

إن الخلط بين الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية والعداء للسامية هو عبارة عن محاولة لتشويه الحقائق وكم الأفواه التي تقف مع الحق الفلسطيني.

نستغرب موقف حزب اليسار الذي لم يقف بصلابة إلى جانب رفيقه الدكتور علي هدروس في هذا الموقف الحساس. كنا نأمل أن يظهر الحزب تضامناً كاملاً مع رفاقه الذين يتم استهدافهم بسبب التزامهم بمبادئ الحزب في الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب المضطهدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

إنه من المؤسف أن يُطلب من الدكتور علي هدروس، الذي يشغل منصب منسق التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين في السويد، الاستقالة من عضوية المجلس البلدي، وكذلك منعه من ممارسة مهنته كمدرس. هذه الإجراءات ليست إلا محاولات لإسكات صوت من يدافع عن حقوق الإنسان وحقوق الشعب الفلسطيني، وهي تتناقض مع قيم الحرية والديمقراطية التي يعتز بها المجتمع السويدي.

إننا نرفض بشدة أي محاولات لإسكات الأصوات التي تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وندعو حزب اليسار للعودة عن قراره فصل د . علي لمواقفه السياسية وسوف نواجه بحزم هذه الاتهامات الزائفة التي تستهدف اسكات الصوت الفلسطيني. سنقف ونواجه كافة محاولات توجيه الاتهامات الباطلة للزميل د علي .

كل الدعم والتضامن مع الدكتور علي هدروس.

اللجنة الإعلامية لاتحاد الجاليات

برلين ٢٠٢٤/٩/٧