شيّع الأتراك، اليوم السبت، الناشطة التركية الأميركية الشهيدة عائشة نور إيغي في مدينة آيدن غرب تركيا، بعد أن استُشهدت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية في الضفة الغربية. حضر مراسم التشييع وفد حكومي وعدد من السياسيين.
وفي تصريح له من مدينة آيدن، أكد رئيس البرلمان التركي أن “إسرائيل” هي العائق أمام وقف إطلاق النار في غزة، داعياً الولايات المتحدة إلى الضغط على “إسرائيل” لوقف العدوان.
وكان جثمان الشهيدة قد نُقل إلى تركيا بعد رحلة جوية بدأت من مطار اللد، مروراً بباكو وصولاً إلى إسطنبول، حيث استُقبل بمراسم رسمية. أُجري تشريح الجثمان في أزمير قبل نقله إلى آيدن للتشييع.
في عدة مدن تركية، أقيمت صلاة الغائب على روح الشهيدة بمشاركة مسؤولين ومواطنين، معبرين عن تضامنهم مع عائلتها وإدانتهم للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
من جهتها، دعت اللجنة التوجيهية الوطنية التركية الأميركية “تاسك” إلى إجراء تحقيق شامل في استشهاد عائشة نور، مؤكدة مسؤولية الولايات المتحدة في حماية مواطنيها. كما صرح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن أنقرة ستتخذ إجراءات قانونية ضد “إسرائيل” وسترفع القضية إلى محكمة العدل الدولية.
يذكر أن عائشة نور إيغي، البالغة من العمر 26 عاماً، استشهدت في 6 سبتمبر الجاري أثناء مشاركتها في تظاهرة ضد الاستيطان في بلدة بيتا شمال الضفة الغربية.