تواصلت في المغرب الفعاليات الشعبية المؤيدة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، والمنددة بالعدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان. ونظم نشطاء في “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان المغربي في العاصمة الرباط، حيث رفعوا شعارات داعمة للمقاومة من خلال الهتاف “من غزة إلى بيروت.. المقاومة لن تموت”.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالإرهاب الصهيوني وتعبّر عن دعم الشعب المغربي لنضال الفلسطينيين واللبنانيين ضد الاحتلال. كما تضمنت الوقفة حرق العلم الإسرائيلي كرمز للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل.
في تصريحات لوسائل الإعلام، أكد أحمد ويحمان، رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، أن هذه الوقفة تأتي استمرارًا للدعم الشعبي للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، مشددًا على ضرورة قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، حذّر حزب التقدم والاشتراكية المغربي من مخاطر توسيع العدوان الإسرائيلي إلى لبنان، ودعا إلى موقف عربي موحد لتحريك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل ووقف جرائمها.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تضامن المغرب مع لبنان وضرورة احترام سيادته الوطنية، معربًا عن قلق المملكة تجاه تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
