“الصحفي الفلسطيني تحت النار: منتدى الإعلاميين يدعو لمحاسبة الاحتلال وترجمة التضامن الدولي لواقع”

قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، إنه آن الأوان لتحويل التضامن العالمي مع الصحفيين إلى واقع ملموس.

يأتي ذلك في ظل تصاعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للإعلام الفلسطيني، حيث استشهد 173 صحفيًا برصاص وصواريخ الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما يقبع أكثر من 50 صحفيًا في سجون الاحتلال، بعضهم رهن الاعتقال الإداري.

وقال المنتدى في بيانٍ لها، إن اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني يشكل محطة ينبغي التوقف عندها.

وطالب مختلف الأطراف المحلية والدولية بتحمل مسؤولياتها، داعيًا إلى السعي الحثيث لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الصحفيين والانتهاكات المتواصلة لحرية العمل الصحفي.

وشدد على ضرورة الالتزام بحماية الصحفيين المدنيين وفقًا للمادة 79 من البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية جنيف 1949.

وأعرب المنتدى عن فخره بالتضامن الدولي، مؤكدًا على إصرار فرسان الإعلام الفلسطيني على مواصلة دورهم المهني وواجبهم الوطني في فضح انتهاكات الاحتلال.

ودعا المنتدى لتكثيف التضامن الدولي وترجمته إلى برامج عمل ودعم للصحفيين الفلسطينيين، مؤكدًا على أهمية ملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال المتورطين في استهداف الصحفيين وفضح انتهاكاتهم، بما في ذلك قصف وتدمير مقار المؤسسات الإعلامية خلال العدوان على غزة.

وبشكل مستمرّ تحذّر مؤسسات فلسطينية ودولية من استهداف الجيش الإسرائيلي الطواقم الصحفية في قطاع غزة، إلا أن تل أبيب واصلت استهدافهم رغم ارتدائهم سترات الصحافة والخوذ الإعلامية، متحدية بذلك تحذيرات دولية.

وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة لليوم الـ 357 تواليًا، في ظل استمرار ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في مختلف أنحاء القطاع