نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، علي فيصل، ينعى الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، قائلاً: “رحل عنّا أغلى الرجال، سيد المقاومة وقائد التحرير الشجاع، رجل المعادلات الصعبة وصاحب القرار الحاسم، شهيدًا كبيرًا مقدامًا في زمن عزَّ فيه الرجال.”
وأضاف فيصل: “رحل الكبير شهيدًا على طريق القدس، شهيدًا لفلسطين ولبنان وأحرار أمتنا والعالم. ترجّل الفارس ليشق الطريق للآلاف المؤلفة من أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان ومحورها. القتلة الفاشيون، نازيو العصر الصهاينة، لن يكسروا إرادة المقاومة رغم هذه الجريمة النكراء والخسارة الجليلة. لهيب المقاومة سيزداد اشتعالًا حتى كنس الاحتلال الصهيوني المتوحش وحاضنته أمريكا، الشريك الأكبر في هذه الجريمة.”
وأكد فيصل أن “المقاومة لن تتراجع عن مشروعها حتى إحباط مخطط الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على المنطقة. هذا زمن قد ولّى، منذ انتصار تموز وطوفان الأقصى وملحمة غزة والضفة ولبنان واليمن والعراق وصمود سوريا وإيران وأحرار العالم.”
وأشار إلى أن “حزب الله، وإن فقد أمينه العام، سيظل قادرًا على تجاوز الضربة المؤلمة ومواصلة مسيرة الانتصار. إن شعب فلسطين يحتفظ للشهيد الكبير بموقع في القلب نظرًا لدعمه الصادق للقضية الفلسطينية، التي اعتبرها قضيته الأولى.”
وختم فيصل بالقول: “لك علياء المجد، سيد حسن، سيد الشهداء ومقامهم الأول. وسيأتي يوم يكون مقامك في قلب القدس المحررة، عاصمة دولة فلسطين المستقلة.”
