الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، قدم خطاباً قوياً ومفصلاً حول الأوضاع الحالية والمقاومة الإسلامية

وجاءت أبرز النقاط كما يلي:

1. تفنيد الأكاذيب الإسرائيلية: الشيخ قاسم نفى ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بأن السيد حسن نصر الله كان يجتمع مع 20 قائداً، موضحاً أن الاجتماع كان مقتصراً على قائد حرسه ومستشاره والشهيدين علي كركي وعباس نيلفروشان.

2. إدانة الاعتداءات الإسرائيلية: قاسم استنكر العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين، بما في ذلك الأطفال والشيوخ والنساء في منازلهم، إضافة إلى الطواقم الطبية وكشافة الرسالة. وأكد أن “إسرائيل” لا تقتل المقاتلين بل ترتكب المجازر بحق الأبرياء، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تدعم هذه الجرائم بجميع أشكال الدعم.

3. تحدي الصمود: الشيخ قاسم شدد على أن المقاومة الإسلامية لن تستسلم أمام وحشية “إسرائيل”، مؤكداً أن حزب الله يستمد قوته من الشهادة الحسينية، وأن المقاومة مستمرة في المسيرة حتى تحقيق النصر.

4. الثقة بالنصر الإلهي: رغم المجازر واغتيال القيادات واستشهاد الأمين العام، أوضح قاسم أن المقاومة مستمرة وأن حزب الله يبقى متمسكاً بوعد الله بالنصر.

5. استمرار المسيرة: المقاومة التي أسسها الشهيد نصر الله مستمرة بقوة، مشيراً إلى أن القادة والمجاهدين يتابعون المسيرة بنفس الخطوات الدقيقة التي رسمها الأمين العام.

6. المقاومة الإسلامية ودعم فلسطين: أكد الشيخ قاسم أن المقاومة الإسلامية ستواصل مواجهة العدو الإسرائيلي دعماً لفلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ردًا على الاغتيالات والاعتداءات.

7. استمرار العمل العسكري: بعد اغتيال السيد نصر الله، استمرت عمليات المقاومة بنفس الوتيرة. وضرب حزب الله منطقة “معاليه أدوميم” التي تبعد 150 كم عن الحدود اللبنانية وحيفا بصاروخ باليستي، ما أجبر مليون إسرائيلي على اللجوء إلى الملاجئ.

8. تحذير من حرب برية: أشار قاسم إلى أن المقاومة مستعدة لمواجهة أي احتمالات، بما في ذلك حرب برية إذا قررت “إسرائيل” دخول لبنان. قوات المقاومة جاهزة بالكامل للالتحام المباشر.

9. الثقة بالانتصار: أكد الشيخ قاسم أن العدو لن يحقق أهدافه وأن المقاومة ستخرج منتصرة من هذه المعركة كما فعلت في حرب 2006، مشيراً إلى أن الشعب المقاوم لم يتزعزع ولن ينهزم الآن.

10. مواجهة الضغوط الإسرائيلية: أشار إلى أن “إسرائيل” تحاول ضرب القدرة العسكرية للمقاومة وقصف القرى والمدنيين لإيجاد شرخ بين المقاومة وشعبها، لكن حزب الله يعمل على تعويض الكوادر التي استشهدت ويدير المعركة بقدراته البديلة.