رمزي رباح يلتقي رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي

المسار الاخباري: المكسيك – التقى رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، مع رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي “جيراردو فرنانديز”، لبحث الأوضاع في فلسطين ولبنان، وبحث سبل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وحضر اللقاء الدكتور ماهر عامر المدير العام لدائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، والقائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية المكسيك فخري طه، وطاقم السفارة الفلسطينية جورجينا وميغل، وممثل التحالف اللاتيني لمناهضة الابارتهايد في أمريكا اللاتينية كمال حسن.

وفي بداية اللقاء، تحدث رمزي رباح عن الأوضاع في فلسطين واستمرار دولة الاحتلال الاسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة والضفة المحتلة وفي لبنان، وان الهدف منها إلغاء حق الشعب الفلسطيني من الوجود، بدعم وغطاء من الإدارة الأمريكية التي تعمل على إعادة رسم الشرق الأوسط، وفق مصالحها الامبريالية الاستعمارية.

وطالب رباح بدور اكبر للمكسيك بحكم علاقاتها الدولية الوازنة للمساهمة في وقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف العلاقات الاقتصادية والتجارية المكسيكية مع دولة الاحتلال.

كما طالب رباح رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي بالعمل من اجل اعتراف جمهورية المكسيك بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

من جهته، رحب رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي “جيراردو فرنانديز” بالوفد الفلسطيني، مؤكدا استمرار العمل مع الحكومة المكسيكية الجديدة في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة مع وزير الخارجية الجديد لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتوثيق العلاقات الثنائية مع منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار رئيس مجلس الشيوخ إلى ان المطالب الفلسطينية محقة وعادلة، مؤكدا ان المكسيك ستعمل من اجل تطبيق حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد للصراع، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف رئيس مجلس الشيوخ انه سيبذل جهدا كبيرا لاعتراف المكسيك بدولة فلسطين، مشيرا أن استقبال الوفد الفلسطيني في مقر مجلس الشيوخ المكسيكي ما هو إلا تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها، وتعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأوضح “جيراردو فرنانديز” أن المكسيك ستعمل على إسناد قضية جنوب إفريقيا المرفوعة ضد دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكابها جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأشار رئيس مجلس الشيوخ أن المكسيك ملتزمة بالقانون الدولي، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.

وحذر الطرفان خلال اللقاء من مخاطر اندلاع حرب إقليمية بسبب استمرار العدوان الاسرائيلي على فلسطين ولبنان.

وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي “جيراردو فرنانديز” درعا تقديريا للوفد الفلسطيني.