“رئاسيات تونس”.. بدء مرحلة الصمت الانتخابي استعدادا لاقتراع الأحد

الفترة تتواصل من منتصف ليل الجمعة وحتى غلق آخر مكتب اقتراع الأحد حيث يتوجه الناخبون بالداخل لنحو 5 آلاف مركز اقتراع

المسار الاخباري: دخلت تونس، السبت، مرحلة الصمت الانتخابي قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها، الأحد، والتي يتنافس فيها 3 مرشحين، بينهم الرئيس الحالي قيس سعيد.

وبدأ الصمت الانتخابي منتصف ليل الجمعة/ السبت بتوقيت تونس (تغ+1)، ويتواصل حتى غلق آخر مكتب اقتراع من يوم التصويت (الأحد)، وفق مراسلة الأناضول.

وخلال تلك الفترة، تُمنع جميع أشكال الدعاية والتغطية الإعلامية للمترشحين للانتخابات الرئاسية والأحزاب والفاعلين السياسيين الداعمين لهم.

كما يُمنع أيضا بث أو إعادة بث البرامج المتعلقة بحملة الانتخابات الرئاسية، وبث ونشر استطلاعات الرأي والتداول فيها وتخصيص رقم هاتف للدعاية لأحد المترشحين، وفق مراسلة الأناضول.

وبدأ الصمت بعد انتهاء الحملات الانتخابية التي انطلقت داخل تونس في 14 سبتمبر/أيلول الماضي، واستمرت حتى 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

والجمعة افتتحت في التوقيت القانوني، جميع مكاتب الاقتراع في الخارج لاستقبال المصوتين من المغتربين، في دول منها أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وغيرها من الدول الأوروبية، وفق ما أفادت به الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الخميس.

وبلغ عدد الناخبين التونسيين بالخارج وصل أكثر من 630 ألفا، وتجرى عمليات الاقتراع في 59 دولة في العالم، منها 10 تجرى فيها لأول مرة منذ 2011 (لم تُذكر)، بينما بلغ عدد مكاتب الاقتراع 400 مكتب، وفق رئيس الهيئة فاروق بوعسكر في مؤتمر صحفي الخميس.

فيما بلغ العدد الإجمالي للناخبين المسجلين في الهيئة، 9 ملايين و753 ألفا و217، في عملية انتخابية ستجري في نحو 5 آلاف مركز اقتراع بالبلاد، وفق بوعسكر.

وبلغ مجموع السكان في تونس 11 مليونا و850 ألفا و232 نسمة في مطلع يناير/كانون الثاني 2023، بحسب تقديرات نشرها اليوم المعهد الوطني للإحصاء.

ويواصل الناخبون التونسيين في الخارج لليوم الثاني الإدلاء بأصواتهم، ويستمر التصويت الأحد، الذي يشهد توجه الناخبين في الداخل لصناديق الاقتراع.

وفي 2 سبتمبر/ أيلول المنصرم، أعلنت هيئة الانتخابات أن القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية تقتصر على 3 فقط (من أصل 17 تقدموا بطلبات ترشح) هم: الرئيس سعيّد، وأمين عام حركة “عازمون” العياشي زمال (معارض) وأمين عام حركة “الشعب” زهير المغزاوي (مؤيد لسعيد).

بينما رفضت الهيئة قبول 3 مرشحين (معارضين) رغم أن المحكمة الإدارية قضت بأحقيتهم في خوض الانتخابات بدعوى “عدم إبلاغها بالحكم خلال المهلة المحددة قانونا”.

وهؤلاء الثلاثة هم: أمين عام حزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي، والمنذر الزنايدي، وزير سابق بعهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وعماد الدايمي، مدير ديوان الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي.