الضفة.. المستوطنون يواصلون ملاحقة قاطفي الزيتون بحماية جيش الاحتلال

المسار الاخباري: واصل المستوطنون اعتداءاتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تحت حماية جيش الاحتلال، حيث تصاعدت تلك الاعتداءات والانتهاكات مع حلول موسم قطف الزيتون.

وبات موسم الزيتون فرصة للمستوطنين لممارسة مزيد من أعمال العربدة ضد المزارعين وحرمانهم من الموسم، بتنسيق تام مع جيش الاحتلال، الذي منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، أو يطلق المستوطنين عليهم لإجبارهم على الرحيل.

وتركزت تلك الاعتداءات في قرى جنوبي نابلس، وشمال شرق رام الله، وشمال سلفيت.

وفي قرية قصرة جنوبي نابلس، أقدم مستوطنون، فجر اليوم، على تقطيع عشرات أشجار الزيتون.

وقال الناشط ضد الاستيطان فؤاد حسن، إن مستوطنين قطعوا عشرات أشجار الزيتون في المنطقة الشرقية من بلدة قصرة.

وأضاف أن المستوطنين من مستوطنة “ييش كدوش” هاجموا المزارعين وقاطفي الزيتون، وطردوهم من المنطقة تحت تهديد السلاح، بحماية جيش الاحتلال.

وأمس السبت، تعرضت قرى المغير وترمسعيا وجالود وياسوف ودوما لهجمات مستوطنين في محاولة لمنعهم من قطف الزيتونن في ظل إصرار الأهالي على عدم السماح للمستوطنين بتعكير أجواء الموسم، ومناشدات للجهات الحقوقية والدولية للتدخل.