المسار الإخباري :زعم تقرير لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية وجود “قطيعة في التنسيق” بين الشرطة الإسرائيلية والوحدة المعنية بمكافحة “الإرهاب اليهودي” في جهاز الشاباك، مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.
وأكدت الصحيفة أن الشرطة لم تعد تعتقل المستوطنين الذين يقومون بعمليات اعتداء ضد الفلسطينيين، مما يعكس خلافات داخلية حول تقييم الوضع الميداني. وأشارت مصادر أمنية إلى أن قائد الوحدة المركزية في الشرطة، أفشاي معلم، يرفض الاعتراف بتصاعد الإرهاب اليهودي ويتجنب التعاون مع الجهات المختصة.
وفي الآونة الأخيرة، انخفض عدد الاعتقالات المتعلقة بمكافحة الإرهاب اليهودي بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، بينما زادت الهجمات ضد الفلسطينيين بشكل ملحوظ، مما أثار قلقًا بين المسؤولين الأمنيين.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي يستمر فيه التوتر في الضفة الغربية، ما يسلط الضوء على الانقسام الداخلي في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشأن كيفية التعامل مع اعتداءات المستوطنين.
