العمل النسائي» يواصل عقد سلسلة من الندوات الصحية داخل خيام النازحين

المسار الاخباري: عقد اتحاد لجان العمل النسائي سلسلة ندوات صحية تثقيفية تحت شعار ” انعدام النظافة وانتشار الأمراض ينهشان اجساد نازحي الخيام ” وذلك داخل خيام النازحين بمنطقة المواصي جنوب قطاع غزة ، وذلك بحضور الرفيقة آمنة الدبش من اتحاد لجان العمل النسائي برفح والمثقفة الصحية ايمان شامية.

وتأتي هذه الندوة استكمالاً لسلسلة من الندوات الصحية استمرت على مدار اسبوعين استهدفت النساء النازحات بالخيام وذلك لرفع مستوى الوعي الصحي ونشر الثقافة الصحية السليمة.

وافتتحت اللقاء الثاني للندوة الرفيقة آمنة الدبش مرحبة بالمشاركات النازحات داخل مخيمات الصمود مؤكدة على ضرورة التثقيف الصحي وإحاطة النساء النازحات بالمعلومات الكافية واللازمة للحفاظ على صحة اسرتها في ظل الظروف المعيشية الصعبة “.

واضافت الدبش أن ” النساء النازحات بالخيام ومراكز الإيواء يواجهن خطر الإصابة بالأمراض المعدية والاوبئة بسبب التكدس وتراكم النفايات وانعدام سبل النظافة مما يهدد حياتهن وحياة اطفالهن “.

بدورها أشارت المثقفة الصحية ايمان شامية ” إلى ” أهمية النظافة الصحية والتركيز على أكثر الممارسات نقلًا للأمراض ، غير إن اكتظاظ المخيمات ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب ومتطلبات النظافة الأساسية وسوء الصرف الصحي وإدارة النفايات وصعوبة الحصول على الأدوية كل هذه العوامل أدت إلى إصابة عشرات الأمهات واطفالهن بأمراض مختلفة”.

وأوضحت شامية “أن عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة المكان سبباً لانتشار الكثير من الأمراض داخل مراكز الإيواء والمخيمات أبرزها الأمراض المنقولة عن طريق المياه مثل التهاب الكبد الوبائي والكوليرا والالتهابات الجلدية وأمراض الجهاز التنفسي فهناك زيادات كبيرة في بعض الأمراض والحالات المعدية في صفوف النازحات بفعل ظروف إقامتهم الغير الإنسانية والتي فرضها الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الهمجي المستمر على قطاع غزة”.

حيث أكدت شامية ” أن شح المياه وغياب أدوات النظافة وارتفاع اسعارها الباهظة بالأسواق في حال توفرها ألقى بظلاله السلبية على واقع النظافة داخل المخيمات حيث يعجز الكثير من النساء النازحات وقاية أنفسهن من تداعيات التلوث وانعدام النظافة “.

وحذرت شامية ” من واقع النظافة المعدوم في مخيمات النزوح وغياب أدوات النظافة ينذر بكارثة صحية تنهش اجساد النازحات بمراكز الايواء والمخيمات”.

في ختام الندوة تم فتح باب النقاش الذي تخلله العديد من المداخلات والاستفسارات والأسئلة وسط أجواء مميزة وتفاعلية ، مقدمين الشكر والتقدير لاتحاد لجان العمل النسائي والقائمين على الندوة “.