ناشط فلسطيني يحذر من مخاطر الموازنات المرصودة للاستيطان بالضفة

المسار الاخباري: حذّر الناشط وعضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي مناضل حنني، من الموازنات المرصودة من قبل الاحتلال للاستيطان بالضفة الغربية، مشيرًا إلى أنها تشكل أكبر خطر على القضية الوطنية والمشروع التحرري والوطني في إقامة الدولة الفلسطينية.

ودعا الناشط في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، “الكل الفلسطيني” لتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين على أرض الواقع وبالملموس، وتخصيص الموازنات لدعم صمودهم.

وأعرب حنني عن أسفه “لعدم سماعه عن موازنة خاصة لدعم صمود المواطنين، وقال: “الوضع على أرض الواقع أكثر مما نسمع ونشاهد من فظاعات قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين الفاشيين”.

وأكمل: “نحن بحاجة لخطوات عملية على أرض الواقع، تشمل دعماً مالياً مباشراً، وفق آليات منظمة ومستدامة تعزز صمود الناس في أرضهم وتحافظ على مزارعهم ومناطق سكناهم، خاصة في الأغوار الشمالية وشمال الضفة ومنطقة الخليل وجنوب الضفة، وغيرها من المواقع والمناطق المهددة”.

وأوضح أن ما يحدث في الضفة الغربية والقدس وقد يشمل هذه المرة جزءًا من قطاع غزة خاصة الشمال منه، ومنها المراعي الاستيطانية في فلسطين، لافتًا إلى أن هذا يعد جزءًا كبيرًا من المخاطر التي تهدد كل الريف الفلسطيني، وعندما نتحدث عن الريف الفلسطيني يعني كل الأراضي التي هي خارج حواجز الاحتلال وهنا يمكننا أن نقول أي الأراضي التي هي خارج المناطق المسماة “أ”.

وأشار إلى أن الموازنة الجديدة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، تكشف سياستها المتطرفة والعنصرية، التي ترصد حصة الأسد من الميزانية لمصلحة الجيش والمستوطنات والحروب، وهذه الموازنة مبنية أساساً على “الأفضلية القومية اليهودية” ومشاريع التهويد والاستيطان، وفق قوله.

وشهدت الضفة الغربية المحتلة، خلال السنوات القليلة الماضية تسارعًا في المشاريع الاستيطانية التي اتلهمت المزيد من أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، إلا ان وتيرتها زادت مع بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.