منظمة “حماية لحقوق الإنسان””وصمة عار دولية”: الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان ويترك المرضى لمصيرهم

غزة – وصفت منظمة “حماية لحقوق الإنسان” انسحاب جيش الاحتلال من مستشفى كمال عدوان ومحيطه، بعد حصار دام يومين، بأنه جريمة إبادة جماعية وانتهاك صريح للقانون الإنساني الدولي، محمّلة المنظومة الأممية مسؤولية “وصمة العار” بسبب الصمت الدولي.

ووفق بيان للمركز اليوم السبت، فإن جيش الاحتلال استهدف البنية الصحية في شمال قطاع غزة، حيث تعرّضت مستشفى كمال عدوان للحرق والتدمير، مع منع دخول مساعدات إنسانية، مما أدى إلى شلّ خدماتها وترك المرضى لمواجهة مصيرهم.

ويأتي هذا الحصار ضمن حملة تهجير قسري تنفذها قوات الاحتلال بشمال القطاع، وسط قصف متواصل أسفر عن استشهاد 820 مدنيًا وإصابة وفقدان المئات، بينما دمرت المنازل وأُغلقت الطرق أمام فرق الإسعاف والدفاع المدني.

وطالب مركز “حماية” بضرورة تحرك مجلس الأمن بشكل فعّال لحماية المنشآت الصحية والضغط على محكمة الجنايات الدولية لوقف التلكؤ في محاسبة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين في غزة.